،،،،
تَحمَّل مسؤولية حياتك
لطالما رأينا أشخاصًا حولنا وهم يتعيّشون على الآخرين ويريدون منهم أن يحملوا عنهم عبء إتخاذ قراراتهم
إنهم لا يرغبون في النضوج.
ويستعذبون البقاء في دائرة الطفولة فلا يجهدون أنفسهم في التفكير لما هو مطلوب منهم أن يفعلوه ولا يتحملون مسؤولية حياتهم.
وكأن العالم هو المسؤول عن إسعادهم وتقرير مصيرهم والأدهى من ذلك أنهم سرعان ما يلقون باللوم على الآخرين فيما يصيبهم من أحداث.
قراراتك في الحياة، مهما كانت؛ سواء صحيحة أم خاطئة
تحمّلها بكل شجاعة
و تعلّم من كل فشل يغزو سماء أيامك
لا تخف من خوض أي تجربة مهما كانت صعبة
فإن لم تنجح بها
سوف تتعلم منها شيئًا يدفعك في المستقبل
ولا تَقسُ على نفسك وتطلب منها المستحيل و إعرف حدودك وإمكانياتك وكن رحيمًا بنفسك.
واجه معارك الحياة كلما قابلتك، وإذا خططت بشكل جيد و حللت الأمور بشكل سليم، فلا تترد في إتخاذ القرار،
لأن"التردد في إتخاذ القرارات الصحيحة هو "مقبرة الفرص".
إخلق لنفسك تحديات
وأهدافٍ تتناسب مع قدراتك كلما رأيت حياتك بدأت بالخمول، و في كل الأحوال كن أنت سيد نفسك ولا تحمل الآخرين مسؤولية قراراتك وإخفاقاتك.
.
وفي النهاية تذكّر
《حياتك قراراتك》
.
،،،،