من الممكن للزيادة المفرطة للفركتوز (سكر الفاكهة) أن تلعب دوراً في مرض السكري والسمنة ومشاكل صحية أخرى
لقد أصبح الناس أكثر وعياً بمخاطر الإفراط من الفركتوز في نظامهم الغذائي. حيث تشير دراسة جديدة ستنشر في العدد القادم من مجلة الجمعية الأمريكية لأمراض الكلى إلى مدى خطورة هذا السكر البسيط.
في هذه الدراسة التي تنشرها المجلة، خلص كاتبيها بأن هنالك أدلة متزايدة على أن الفركتوز قد يلعب دوراً في ارتفاع ضغط الدم وأمراض الكلى. ويوضح الدكتور جونسون، دكتوراة في الطب (شعبة أمراض الكلى وارتفاع ضغط الدم بجامعة كولورادو) بأن "العلم يظهر لنا أن هنالك تأثير سلبي محتمل للكميات المفرطة من السكر وشراب الذرة عالي الفركتوز على صحة شرايين القلب والكلى". ويضيف الدكتور جونسون بأن "تناول كمية مفرطة من سكر الفركتوز يعتبر غذاءاً ومشروباً مضافاً خطراً بشكل متزايد".
المصدر: الجمعية الأمريكية لأمراض الكلى
إن أغلب حالات سرطان الثدي وسرطان عنق الرحم يتم تشخيصها في مراحل متأخرة من
المرض، حسب ماورد في تقرير مركز مكافحة الأمراض والوقاية منها
على الرغم من توفر فحوصات الكشف المبكر، إلا أن حوالي نصف حالات سرطان عنق الرحم وثلث حالات سرطان الثدي في الولايات المتحدة يتم تشخيصها في مراحل متقدمة، الأمر الذي يشير إلى الحاجة إلى بذل المزيد من الجهود لضمان حصول الناس على فحوصات مبكرة، حسب ما جاء في التقرير الصادر في 24 تشرين الثاني عن مركز مكافحة الأمراض والوقاية منها. وقد توصل التقرير أيضاً إلى أن هنالك حوالي 50% من حالات سرطان القولون والمستقيم في الولايات المتحدة يتم تشخيصها في مرحلة متقدمة.
وقد صرح ماركوس بليسيا، المسؤول عن هذا التقرير، "إن هذا التقرير يثير القلق لأن كثيراً من حالات السرطان التي يمكن علاجها لا تشخص في الوقت الذي يكون فيه العلاج أكثر فاعلية".
تناول الخضراوات والفواكه في مرحلة الطفولة مرتبط بصحة الشرايين عند البلوغ
إن تناول الأطفال للكثير من الخضراوات والفواكه باستمرار يقلل من احتمالية إصابتهم بالتصلب الشرياني في سن البلوغ، كما جاء في بحث منشور في دورية جمعية القلب الأمريكية.
ويرتبط التصلب الشرياني بمرض تصلب الشرايين، الذي يشكل أساس أمراض القلب. فعندما تتصلب الشرايين، يقوم القلب بمجهود أكبر لضخ الدم.
المصدر: جمعية القلب الأمريكية
الأطفال الذين تتوفر لديهم عوامل تؤدي للإصابة بأمراض القلب هم الأكثر عرضة للإصابة بمرض تصلب الشرايين عند البلوغ
وكما جاء في دراسة منشورة في دورية جمعية القلب الأمريكية، فإن اكتشاف العوامل المؤدية للإصابة بأمراض القلب عند الأطفال في سن التاسعة أو بعده قد ساعد في التكهن باحتمالية إصابتهم بمرض تصلب الشرايين عند البلوغ.
مرض تصلب الشرايين هو تراكم اللويحات بشكل بطيء في البطانة الداخلية للشرايين، وغالباً ما يبدأ في مرحلة الطفولة.
الأطفال الذين يتضح بأن لديهم أغلب العوامل المؤدية للإصابة بأمراض القلب وهم في التاسعة من العمر- مستويات عالية لكل من الكوليسترول والدهون الثلاثية وضغط الدم وزيادة مؤشر كتلة الجسم- تصل نسبة احتمالية إصابتهم بتصلب الشرايين في عمر مبكر إلى 37% بالمقارنة مع الأطفال الآخرين.
وفي سن الثانية عشر، تزيد نسبة الاحتمالية إلى 48% وترتفع الإحتمالية لتصل إلى 56% في سن الخامسة عشر.
يقول ماركوس جوانالا، دكتوراة في الطب، الكاتب الرئيسي لهذه الدراسة وأستاذ مساعد في مستشفى جامعة توركو في توركو بفنلندا: "أن الدراسة تشير إلى أن التركيز على نمط حياة صحي للقلب يجب أن يبدأ في مرحلة الطفولة".
المصدر: جمعية القلب الأمريكية