قلبي من الأشواق ثوباً يرتديجَرَع الصبابةَ من كؤوسِ زُمرُّدِ
ياقبلةَ الأشواقِ يا نبع َ الجوى
هلّا جعلتِ الوصلَ ممدودَ اليدِ
هلّا زرعتِ الحبَّ بين جوانحي
ورداً وأزهاراً تضوع لموعدي
تاقتْ عيوني للقاء وليتَ لي
قبسٌ اليكِ يقودني كي أهتدي
جالتْ بأرضِ العاشقينَ حكايتي
وعَبَرْتُ أسوارَ الحنينِ بمفردي
وزرعتُ في دربِ الغرام فسيلةً
قد أثمرتْ كرزا ليوم الموعدِ
ما جئتُ أكتبُ للعتابِ قصيدة
كلا ولا قد جئتُ كي تتنهدي
ما جئتُ إلاَّ حاملاً نار َ الجـوى
بين الضلوعِ بلوعةِ المتشردِ
كُفِّيْ عنِ الهجرِ المريرِ .. بقسوةٍ
ضُمِّيْ ضلوعي إن أردتِ لتسعَدي