روحي بِشعري يا حروفي واغتدي وتنقَّلي بينَ السـطــورِ لتَشهـدي
إنِّي كتبتُ عن التي فيها التقىٰ
ضوءُ الشموسُ وجنحُ ليلٍ أسودِ
ألقيتُ عنْ ظهرِ الزمانِ حمولتي
وربَطتُ في حبلِ القصائدِ مقصدي
يا أنتِ هُزِّي جِذعَِ شِعري إنني
لَكِ سوفَ أُسقِط ُكلما كتبتْ يدي
في كلِّ زاويةٍ رأيتُك كعبةً
وجَّهتُ وجهي نحوها كي أهتدي
ضاعتْ حروفي والدروبُ تبخرتْ
مذ غِبتِ زادتْ لوعتي وتسَهُّدي
بحَّتْ حناجرُ كلِّ مفردةٍ ولمْ
أعرفْ إلى أينَ انتهيتُ لأبتدي