َجرحٌ فهلْ ستظنُّهُ يُبرا ؟دمعٌ يذيعُ على الورى سِرا
قلمٌ تكسَّرَ في يدي أتُرى
بعدَ الذي قد كانَ هل يُبرى؟
شمعٌ ويأكلهُ الظلامُ فهلْ
صلَّتْ شموعُ ظلامِنا وِتْرا
وطنٌ وجِيءَ لأهلهِ بدمٍ
فوقَ القميصِ فقُبِّحتْ بُشرى
وطنٌ ويختزلُ الذي بيدي
حرفاً تبخرَ قبلْ أن يُقرا
وطنٌ ويستجدي الكهوفَ ضحىً
فمتى يموتُ بنارهِ كِسرى؟
تستطردُ (الحارات) تسألني
هل أنت ؟ لا .. لاأحملُ الوِزْرَا
هذا الطريقُ يعيرني شزراً
وإليَّ عينٌ تسبقُ الأخرى
هلْ كانَ لغْما ًتحتَ مِنسأتي
يشتمُّ في غَنِيمَةً ٍ كبرى ؟