يُخفِي الدّموعً بِعَينِهِ مُتضاحِكاً
و أرى بَوارِقًها عليهِ تَلُوحُ
و أراهُ يُمسِكُ دَمعَهُ في غُصةٍ
ما للفؤادِ تَغُوصُ فيهِ جُروحُ
قد أثقلتهُ مواجِعٌ و فواجِعٌ
إنّ الدُموعَ على الخُدودِ تَصيحُ
و يرومُ إخفاءَ البُكاءِ بِضحكةٍ
ممزوجَةٍ ألَماً و فيهِ قُروحُ
بالله لا تؤذوهُ يكفيهِ الذي
أدمى الفؤادَ ، فَبالعذابِ يَنوحُ
و لَرُبما صبرَ المعَنّى ثابِتا ً
و الحُزنُ يَعصِفُ و الفؤادُ ذبيحُ
إنّ الفؤادَ إذا تراكَمَ هَمّهُ
سترى الأسى رغمَ الثباتِ يفوحُ
م