أضمُّ جرحي إلى صدري و أبتسمُ
لمن يراني و إن أزْرَى بيَ الألمُ
و أكتمُ الآهةَ النكراءَ أخنِقها
فليس يسمعها عُرب و لا عجمُ
يخالني كل من لاقيتُه ملكا
تسير في رَكْبه الخُدام و الحشمُ
لا يُدرك الشامتُ المحمومُ حاجتَه
عندي فذا هو التخيل و الحلُمُ
و لا أمد يدي إلا لمكرمة
و لا لمُخجلة تسعى بيَ القدمُ
و لا أجاري سفيها في سفاهته
و لست ممن إذا ما فاز ينتقمُ
ما همّني الناس إن ذموا و إن شكرو
مادمتُ يوما بحبل الله أعتصمُ
أحيا بعزة النفس قد سموتُ بها
بها اغتنيتُ فملكي ليس ينعدمُ
شيمُُ ترافقني ليست تفارقني
مادام في القلب نبضُُ ينتشي و دمُ
م