حتى أنت يا بروتس ؟ !
حتى أنت يا بروتس ؟ !
اللهم رحمتك انت تعلم بضعف نفسي وبدني
فظفر بذات الدين تربت يداك
بداخلي كل تفاصيل الزمان
المالكي مكفاه باع العراق هالمرة يحجي ع المتظاهرين وكعادته الوضيعه يصفهم بأبشع الاوصاف مثل ذيوله ..
أشوف بيك يوم وإنت تتحاكم ويه حزبك العميل وانصارك
ما خفي كان أعظم
والايام حبلى بالمصير
كل ثورة بلا أدنى شك بيها سقطات وأشياء سلبية
لكن هل هذه الأشياء ستجعلها تنحرف عن مسارها ؟
هي منحرفة برأس كارهيها وقاتليها
لأنهم ببساطة لا يعرفون العيش دون أن يطلبوا من أحدهم أن يفكر عنهم ويخطط عنهم ويتحدث عنهم لأن هكذا هم العبيد يخشوون الحرية والتعبير ومسلوبين الإرادة بأنفسهم ..
ثورة تشرين المقدسة
رغما مو بس على أنف المالكي
لا عيني لا
رغما على أنف العالم كله ستضل هي ثورة الاحرار والشوكة في حلق كل من كان يهوس بكل زمان لكل رئيس وطاغية ولم نفعل نحن ذلك .
لا يخدعوك بقولهم :فاقد الشيء لا يعطيه ..
قل لهم فاقد الشيء حينما يمتلكه يعطيه ببذخ لأنه ادرى الناس بمرارة فقده .
نمرود بن كنعان، وهو أول جبار في الأرض حكم مملكته من بابل في العراق، وهو أول من وضع التاج على رأسه وتجبر في الأرض وادعى الربوبية وكان قد طغى وتجبر وعتا. ذكر لأول مرة في التوراة اليهودية بالاسم كملك جبار تحدى الله في بنائه برج بابل. قيل أنه ذات ليلة رأى النمرود حلما طلع فيه كوكب في السماء فذهب ضوء الشمس حتى لم يبق ضوء، فقال الكهنة والمنجمون في تأويل الحلم أنه سيولد ولد يكون هلاكك على يديه، فأمر بذبح كل غلام يولد في تلك الناحية في تلك السنة وولد إبراهيم ذلك العام فأخفته والدته حتى كبر
وقد كان الناس يخرجون ويختارون من عند النمرود الطعام ليأكلوا.. فخرج معهم مرة سيدنا "إبراهيم" عليه السلام ليختار من الطعام مثل الناس..
وكان هذا الملك يمر بالناس.. فيسألهم: من ربكم؟.. ويقولوا: أنت.
حتى مر بـ "إبراهيم" عليه السلام ,فقال له: من ربك؟
قال: "ربي الذي يحيي ويميت" قال "أنا أحيي وأميت" وأمر النمرود برجلين حكم عليهما بالموت فأطلق الأول و قتل الثاني ليثبت أنه يحيي ويميت.
قال "إبراهيم" : "فإن الله يأتي بالشمس من المشرق فأت بها من المغرب. فبهت الذي كفر وأحس النمرود بالعجز.
فرده هذه النمرود عن الطعام ولم يعطه شيئاً.
فرجع "إبراهيم" عليه السلام ,ومر على كثيب من الرمال.. فقال: "ألا آخذ من هذا الرمل فأتي به أهلي,فتطيب أنفسهم حين أدخل عليهم " فأخذ منه وأتى أهله ووضع متاعه ثم نام, فقامت زوجته لتجد في متاعة أطيب أنواع الطعام وأجوده وصنعت له منه, وقدمته إليه فقال: من أين هذا؟
قالت: من الطعام الذي جئت به!
فعلم أن الله رزقه فحمد الله..
أما الملك الجبار النمرود فبعث الله له ملكاً ليؤمن بالله ويبقي على ملكه.. ولكنه قال: وهل رب غيري؟
فجاءه ملك ثانٍ..فرفض أن يؤمن,ثم جاء ثالث,فرفض أيضاً.
فقال له الملك ..اجمع جموعك في ثلاثة أيام.. فجمع ذلك الجبار جيوشه وجموعه..
فأمر الله أن يفتح عليه باباً من البعوض... فمن كثرتها.. حجبت ضوء الشمس وأكلت من لحومهم وشربت من دمائهم, فلم يبق إلا العظام وكذلك لم يبق إلا الملك نمرود الجبار ,فلم يصبه شيء
ولكن!..
بعث الله عليه بعوضة دخلت في أنفه.. ودخلت إلى دماغه
فمكث هذا الملك الجبار 400 سنة يُضرب بالمطارق والنعال على رأسه حتى تهدأ البعوضة..
وللعلم أن النمرود كان قد ملك الأرض لـ 400 سنة قبل ذلك،
فعاقبه الله بـ 400 سنة أخرى من العذاب والخزي والذل عن طريق بعوضة صغيرة..
وهذا جزاء من ادعى الألوهية.. فكانت نهايته أن عذبه الله بحشرة حتى هلك ومات.. وقد أشار القرآن الكريم الى النمرود فى قوله تعالى من سورة البقرة : الم ترى إلى الذى حاج إبراهيم فى ربه أن أتاه الله الملك . إذ قال إبراهيم ربى الذى يحي ويميت قال أنا أحى وأميت . قال إبراهيم فإن الله يأتى بالشمس من المشرق فأتى بها من المغرب فبهت الذى كفر والله لايهدى القوم الظالمين . صدق الله العظيم .
دع أثر لك هنا بالصلاة على النبي محمد صل الله عليه وسلم
يحضرني قول شاعر
يأن كاهل الايام به