كل عام ياتي عاشوراء محملا باريج المباديء والاباء والاسلام الحقيقي الناصع
احيانا بل دائما قد ينقلب منبع الخير الى شر ليس القصور في المنبع بل المجتمع يحوله الى شر وجهل واستضعاف والاستعباد
وقد قيل كم من قاريء للقران والقران يلعنه
وكم من باك على الحسين وهو قاتله
الحسين وملحمته الخالدة مصدر ومنبع التكامل في الكون والسماوات وليس فقط في الارض
تلك الفاجعة التي اقرحت عيون النبي والانبياء
تلك الثورة الدموية التي كادت الارض ان تزول لولا امر الحسين لها بالسكون
من منا يعرف عمق تلك الثورة
اهل التمن والقيمة لا مكان لكم فيها
واهل المواكب الريائية انكم مسجونون في العادة والاعتياد والمعتاد
واما الرواديد عبيد الدولار والسمعة والشهرة انما ياكلون ويشربون بدم الحسين
والنساء ليس اقل من الزلم حضا
فغاية تكاملهن بقضية الامام الحسين هو الملايات ولطمهن بمكبرات الصوت
وحسب تحليلي الذي لا يخطيء فهن يجدن متنفسا عن روتين البيت
لاشك ان الانسان يريد التعبير عن حزنه وتفاعله مع مصيبة امامه المظلوم المقتول العطشان عليه السلام
ولكن التعبير هنا يعارض مباديء الحسين ويؤسس المدد للحكام الفاسدين ورموزهم الحزبية الفرعونية
ولذلك فطن هؤلاء الى الفائدة الاستيراجية لديمومة بقائهم وتمرير مصالحهم من خلال التحشيد العاطفي في كل شهر محرم
الطموا يا شيعة فنحن نريدكم عاطفيين حمقى
ابقوا هكذا واجلدو انفسكم بالزناجيل ما دمتم تؤمنون بالحسين كقضية شخصية لا سياسية ولا امر بمعروف ونهي عن منكر
مجتمع سخيف ذليل يعبد الاحزاب وقاتدتهم البائسين
وهو ايضا مجتمع منافق فهو يصدح في كل مجلس هيهات منا الذلة
مجتمع الملايات
مجتمع باسم الكربلائي افيون الشيعة
مجتمع قناة الانوار والخطباء المطيرجية
هل هذا حقا مجتمع اسلامي حسيني رافضا للظلم والذل والفساد
هل هذه مظاهر وشعائر الهية حسينية حقيقية
شارك برائيك هل ما نفعله وورثناه من ابائنا تعبير حسيني مبرء للذمة ام انه تعبير مشوه منافق ذليل