راودتني في منامي
بعد عام من خصامي
لم تزل بالرغم عني
نبض قلبي وإهتمامي
وجهها لما تجلى
كان بدرا في التمام
صافحتني في يديها
خاتمي يبغي سلامي
كل ما فيها بعيني
كان أحلى في الظلام
مقلتيها.. ساعديها
ثغرها ذاك التهامي
نظرة بالحب تهوي
في فؤادي كالسهام
همسة في الروح تدوي
مثل ريح في الخيال
عاتبتني : يا حبيبي!
كيف ترضى إنهزامي!
كيف تحيا في نعيم
وأنا نا أحيا ضرامي
بعتني ! لا بآس! لكن
أين ؟ ميثاق الكرام؟
أين ؟ أحلامي وحبي؟
أين ؟ قلبي ياحرامي؟!
عانقتني ، ثم قامت
أسرفت في إتهامي
لم تكن تدري لماذا ؟
غاب في عيني غرامي
لم أجبها غير أني
قد تشظى إحترامي
دمعها قد كان سمي
صوتها عدى كلامي
نكأت في الحلم جرحا
لم يزل في القلب دامي
راودتني في منامي؟
ليتها ... كانت أمامي!!
لقائلها