لا تنفعلْ يا قلبُ هذا حدّهمْ
إن الطريق لوصلهم مسدودُ
ما جاء منهم يا فؤادي واردٌ
عند القطيعة لا تُصان عُهودُ
راجعتُ أوراقي بدَفترِ وصلهمْ
وهناك في كل السطور صدودُ
رحلوا وقد أدمنتُ دوماً ذِكرهٌم
ما زلتُ أحمي ودهمْ وأذودُ
الله يشهدُ والملائكُ أنَّني
ينمو بقلبي حبهمْ ويجودُ
لم تنتهِ الأشواق في قلبي لهم
فالشوق ينقصُ تارة ويزيدُ
ما زال لي أملٌ نعودُ لحُبنا
فيعودُ سالف عهدِنا ونعودُ
قالوا قديماً في الوفاءِ مقولةٍ
إنْ الوفيّ بطبعهِ محمودُ
م