كفاكِ بُعد حسناء المدينة
جمالكِ والقمر تؤام سَوِيًّا
أنا مؤمن مضى زمن النبوة
ولكن في ملامحكِ نَبِيًّا
نخيل البصرة ينمو في ضلوعي
تعالي هِزّها رُطَبًا جَنِيًّا
زليخة عصرها تسكن وريدي
ولكن بعد أن بلغت من العمر عِتِيًّا
بعد عرش الكنانة غَدَت شريدة
شقاها الحب والحب شَقِيًّا
شقاء الحب شاب شباب روحي
تعالي لا تكن روحك عَصِيًّا
انا في خافقي ألف زليخة
وانتِ ذو الجمال اليُوسفيَّا
زليخة اي زليخة ... شاب قلبي
تعالي عانقي قلبي ... لكي يرجع صَبِيًّا
م