هل تعانين من تراكم المسؤوليات والمهام التي تصيبك بالتشتّت؟ التشتّت يمتص تركيزك ويجعلكِ غير كافية لأي شيء، فتقضين الكثير من الوقت في العمل دون إنجازات كبيرة، وتقضين أوقاتاً كثيرة مع أطفالك دون أن تلبّي لهم احتياجاتهم، فقط لأنكِ تشعرين بالتشتّت. وفي ما يلي 7 استراتيجيات تساعدك على تجنّب التشتّت في حياتك.

1- تفريغ الدماغ
تشبه دماغك جهاز الكمبيوتر الممتلئ بالكثير من الملفات المفتوحة، بين مواعيد العمل ورعاية الأطفال والأعمال المنزلية والمناسبات الاجتماعية، أنتِ بحاجة إلى تفريغ دماغك حتى لا تشعرك كل هذه الملفات المفتوحة بالتشتّت.

استخدمي قلماً وورقة كل صباح لتكتبي كل ما تفكرين فيه، أفرغي كل ما في عقلك على الورق، هذا يحررك من الأفكار المزدحمة، ويُذهِب عنكِ التشتّت.

2- استخدمي جدول التخطيط
مثل تفريغ الدماغ، فإن كتابة مواعيدك وكل المهام المطلوبة منكِ في جدول منظّم يساعدكِ على أداء مهامك دون الشعور بضغط عليكِ، فلن يفاجئك موعد ما، أو تنسي شيء، أو تشعري بضغط لأنكِ تفكرين في ما هو مطلوب منكِ. أما كتابة مواعيدك في جدول تخطيط يجعلكِ مستعدة لكل ما هو مطلوب منكِ بمجرد النظر في الجدول في الليلة السابقة، احرصي على ملء جدول يومي وآخر أسبوعي.

3- لا تبالغي في مخططاتك

لا تكوني قاسية على نفسك، يجب أن تتعلمي قول "لا" عندما يطالبك البعض بمهام أكثر مما تحملين، رتبي أولوياتك وتخلّي عن المسؤوليات غير الضرورية، فالمهام الزائدة والمبالغة في مخططاتك تصيبك بالتشتّت.

4- خصّصي وقتاً بلا هاتف
كونك متاحة طول الوقت للاتصالات الهاتفية، سواء من العمل أو من الأصدقاء والأهل، يجعلكِ مشتّتة، اضربي مثلاً لأطفالك في أهمية التخلّي عن الهاتف لوقت معيّن يومياً، واجلسي معهم دون التحديق في هاتفك أو السماح باستقبال مكالمات هاتفية تقطع عليكم وقتكم الخاص.

5- استغلّي وقت السيارة
يمكنكِ جعل وقت السيارة وقتاً ثميناً، حيث يمكن خلال هذا الوقت إجراء أحاديث مهمة مع أطفالك بتركيز دون أن يقطع أحاديثكم أي شيء.

6- احرصي على الوجبات العائلية
اجتماع أفراد الأسرة على مائدة الطعام يوفّر لكم وقتاً ثميناً بلا أي عوامل تشتيت، حيث يمكنكم التقارب والحديث عن مخططاتكم للمستقبل، ومناقشة الأفكار، والإنصات إلى المشاعر بتركيز كبير.

7- استمعي جيداً
الفكرة من الاستماع لطفلك ليس مجرد الوجود معه في مكان واحد وهو يتحدث، ولكن عليكِ الإنصات جيداً إليه، الاهتمام بحديثه، التركيز معه، إظهار التعاطف والتفهم، هذا التركيز يمنحكِ وقتاً ثميناً مع طفلك دون تشتّت.