مع دخول الإنسان في عقده الرابع يفرض عليه التركيز على عادات صحية معينة واتباع نظام غذائي متوازن، ما يضمن له حياة صحية متوازنه، وحدد موقع ”بيست هيلث“ الطبي، اسرار الحياة الصحية بعد الـ 30 وهي كالتالي:
تقوية العظام
تنعكس ممارسة الرياضة على إمداد الجسم بالقوة والطاقة اللازمة، وبحسب المختص بالغدد الصماء والسكري والتمثيل الغذائي الدكتور ومي بلوك، يحتاج الشخص الثلاثيني إلى الاهتمام بقوة العظام، مضيفا ”تصل كثافة العظام إلى ذروتها في الثلاثينيات من العمر، لذا، يجب عليك بذل قصارى جهدك للبناء والحفاظ على عظام قوية وصحية“.
وأوضح بلوك أن أفضل ما تفعله هو ممارسة تمارين حمل الأوزان بانتظام، والتأكد من الحصول على مستويات كافية من فيتامين د والكالسيوم من المصادر الغذائية.
حماية الجلد
أياً كان موقعك على الخريطة، ستحتاج إلى واقٍ شمسي لتضعه بانتظام لحماية بشرتك من أشعة الشمس القوية في الأوقات المختلفة من اليوم، فالتعرض المفرط للشمس، قد يؤذي جلدك بشدة مسببا بعض السرطانات.
وقال جوشوا زيشنر، دكتور الأمراض الجلدية، إن مضاعفة استخدام واقي الشمس مع تقدمك في العمر أمر ضروري، يجب أن تحتفظ بزجاجة الواقي بمكان بارز. كما لفت إلى أن الشخص الذي لا يرتدي واقيا مطلقا، يسمح لجسمه بالتعرض للأشعة فوق البنفسجية ذات التأثير القوي.
أولوية الرياضة
مع التقدم في العمر تصبح العظام أكثر عرضة للإصابة بالهشاشة وأكثر قابلية للكسور. وتقول جيسيكا سيفيلي، خبيرة اللياقة البدنية المعتمدة، إنك يجب أن تظل نشطا ورشيقا مع تقدمك في العمر، إضافة إلى ذلك ينبغي ممارسة تمريناتك على الدوام بقدرة استعدادية عالية، بعيدا عن الشعور بالألم أو أي قيد يحد الحركة.
مزيد من الألياف
يشير الجراح سيدريك مكفادين، الدكتور في الطب، إلى أن الألياف تعد منجما لا ينفد من الفوائد الصحية، وتوجد الألياف في أطعمة مثل البازلاء والعدس والخرشوف والبروكلي وغيرها، وتساعد في عملية الهضم، ومن دون تضمينها في نظامك الغذائي تكون عُرضة للإصابة ببعض الأمراض المرضية مثل الإسهال والإمساك والبواسير.
وأوصى مكفادين بتناول من 25 إلى 30 غراما من الألياف يوميا خلال سن الثلاثين وما يليه، سواء كان ذلك عبر الفاكهة أو الخضار أو الحبوب الكاملة أو مكملات الألياف المتاحة دون وصفة طبية.
معرفة التاريخ المرضي
مع التقدم في العمر، يصبح من المهم أن يفطن الشخص للأمراض من حوله، سواء تلك التي تأتي نتيجة التقدم بالعمر ونمط الحياة الخاطئ، أو عبر تتبع قراءة تاريخ عائلتك المرضي.
وأوضح مكفادين ”يجدر بالشخص مع بداية العقد الثالث، تدوين أي تاريخ عائلي لسرطان القولون والمستقيم أو الأورام الحميدة في عائلته، والتعرف أيضا على العمر الذي تم فيه تشخيص أفراد الأسرة لأنه قد يؤثر على العمر الذي يجب أن تبدأ فيه فحص القولون“.
وأضاف ”إذا كان والدك أو أخوك قد أصيبا بسرطان القولون في سن 42، فيجب عليك أن تبدأ بفحص القولون في سن 32“.