التجلي الأنفسي!..
إن المؤمن قد يصل بعد المجاهدة المستمرة، إلى مرحلة يمكنه السير في عالم الأنفس، متلذذا بلذة تفوق لذائذ عالم الآفاق.. فهل جربت أن تسترخي في ساعة من ساعات إقبال القلب، مطبقا جفنيك لتسيح في عالم باطني، حيث بعض مشاهد التجلي الإلهي في عالم القلب، بما فيها من صور مشعة، وجمال يدرك ولا يوصف.. إذ أن من تجلى في هذه الطبيعة الخلابة، فإنه قد تجلى بأضعافها في عالم النفوس الدائبة في السير إليه.. ولكن -مع الأسف- هم الأقلون عددا!.