تتجه أنظار جماهير وعشاق كرة القدم من جميع أنحاء العالم، إلى مدينة لشبونة البرتغالية، في انتظار قمة الدور ربع نهائي لدوري أبطال أوروبا بين برشلونة الإسباني وبايرن ميونخ الألماني.
ونجح البلوجرانا تحت قيادة الأرجنتيني ليونيل ميسي في تخطي عقبة نابولي الإيطالي في ثمن النهائي، حيث انتهى الذهاب بالتعادل (1-1)، وحسم البارسا التأهل في الإياب من معقله كامب نو، بنتيجة (3-1).
وعلى الجانب الآخر، سحق بايرن ميونخ نظيره تشيلسي الإنجليزي، فانتصر ذهابًا بثلاثية نظيفة، وإيابًا بنتيجة (4-1).
ويضع ليونيل ميسي تلك المباراة على عاتقه، لا سيما وأنه اللقب الوحيد المتبقي للبلوجرانا هذا الموسم، بعدما خرج من المنافسة على باقي الألقاب.
وظهر اهتمام ميسي، بأنه اللاعب الوحيد الذي ذهب إلى المدينة الرياضية أمس الإثنين، رغم منح المدرب كيكي سيتين الفريق راحة سلبية.
وتُعد مواجهة العملاق البافاري، قصة الأحلام والكوابيس بالنسبة للبرغوث الأرجنتيني، الذي واجههم سابقًا في 5 مباريات بالأدوار الإقصائية للكأس ذات الأذنين.
وخلال المباريات الـ5، سجل ليونيل ميسي 4 أهداف وصنع 2 آخرين، وحقق انتصارين، وخسر مواجهتين، وتعادل ضدهم في لقاء وحيد.
وكانت أول مواجهة، في ربع نهائي موسم (2008-2009)، وحقق البارسا الانتصار ذهابًا في معقله برباعية نظيفة، وفي ثاني المباريات حسم التعادل الإيجابي (1-1) لقاء الإياب في أليانز أرينا، ليعبر البلوجرانا ويتوج باللقب في نهاية المطاف.
أما ثالث مواجهة كانت كارثية على ميسي ورفاقه، في موسم (2012-2013)، بالدور نصف النهائي، وحقق العملاق البافاري الانتصار في الذهاب (4-0)، علما بأن لقاء الإياب انتهى بنتيجة (3-0)، وغاب عنه ميسي للإصابة وظل على مقاعد البدلاء، ليعبر الألمان ويتوجوا باللقب لاحقًا.
وكانت المواجهة الرابعة في نصف نهائي موسم (2014-2015)، وحقق برشلونة الانتصار ذهابًا بثلاثية نظيفة في معقله "كامب نو"، وفي المباراة الخامسة خسر لقاء العودة في ألمانيا بنتيجة (3-2)، ليتأهل الفريق الكتالوني، الذي حصد اللقب في ذلك الموسم، وكان آخر لقب له في البطولة.
فهل يعيش ليونيل ميسي هذه المرة الحلم بإقصاء العملاق البافاري ومواصلة المشوار نحو اللقب، أم يصطدم بالكابوس الألماني ويخرج بموسم صفري؟