ها هلوو درر
هذا الموضوع راح يكون خاص بڪُل رسائل غسان ڪنفاني و غاده السمان يعني راح يكون(متجدد _ مستمر) راح انزل بي ڪل رسائلهم ( من غسان لغاده ومن غاده لغسان )وهسه راح اترككم ويا مقدمه تتعرفون بيها ؏ غسان و غاده ..،
لابد وأن سمعتم عن قصة حب غسان كنفاني لغادة السمان، لكن لم يخطر على بال أحد أن يتعرف أكثر على تلك الحكاية التي سجلها التاريخ، والتي أصبحت من الأبواب التي تطرق لاختبار الحب واكتشافه أكثر.
غسان ذلك الروائي الذي لاقى الكثير من التشجيع بسبب ثقافته العالية وكتاباته المذهلة، وغادة تلك الكاتبة والأديبة التي تحررت من قيود المجتمع عبر قلمها. كانا خير من قدم لنا أروع القصص والروايات.
لذا ولكي نتعرف أكثر عليهم تابعوا معنا هذا المقال.
قصة حب غسان كنفاني و غادة السمان
بدأت قصة الحب تلك في الستينات من القرن الماضي في جامعة دمشق، حيث كانت غادة تدرس هناك، تعرف عليها أكثر عبر لقاؤهم الثاني في القاهرة بأحد الحفلات حيث قال لها جملته الشهيرة : مالكِ ڪطفلة ريفية تدخل المدينة أول مرة؟.
تحول ذلك الإعجاب إلى حب ، فكتب كل من غسان كنفاني ومحبوبته غادة أروع القصائد العاطفية، ولكن وعلى الرغم من علاقتهم تلك إلا أنه كُتب لهذه القصة الفشل وذلك بسبب قيود المجتمع الدينية.
كانت غادة على درجة عالية من الثقة بنفسها خاصةً بعد اعتراف كنفاني بحبه لها، أما غسان فقد بدا عليه بأنه الشريك الأكثر محبةً في العلاقة.
استند غسان كنفاني في معظم أعماله على الواقع العربي خاصةً القضية الفلسطينية فقد كان حريصًا على تدوين حبه ووطنيته ونضاله عبر قلمه.
لكنه لم يبخل على غادة بأي شيء فقد حرص على إرسال أجمل القصائد والكلمات إليها، كان يخفي في كتاباته غادة فقد كان عاشقًا كبيرًا وفارسًا أصيلًا، على الرغم من الصد الذي كان يتلقاه من غادة إلى أنه ترجم كل إحساس أو شعور في كلماته.
فكان كتابه رسائل غسان كنفاني إلى غادة السمان خير دليل على ذلك، فكان اختصار لكم المعاناة والألم التي عاشها، كان قلبه حزينًا أضناه الحب والشوق وفتك فيه ، كان يناجي غادة ويرجوها ويعاتبها بألم &_& .
وهسه راح اترككم ويا رسائلهم
^_^