أكان صعباً أنْ تختارَ لكَ بلدًا آخر يضمنُ لكَ راحةَ البالِ؟
ألم يكن لكَ أنْ يحتفي بكَ المُحِبُّون وأنت حاضرٌ بينهم لتعلو الهتافاتُ والصلواتُ حالما تخرج وتمشي بينهم ملكاً مثلما يفعلُها بعض الذين لايملكون من قدرِكَ شيئًا؟
كيف رضيتَ بنصفِ رغيف خبزِ عراقي وعلى بابكَ يرجو الحاكمون قبولًا منك للقائِكَ وأنتَ تأبى وترفضُ النظرَ في وجوههم المُشوَّهةِ بدماءِ المُستَضعَفِين.
دُمتَ لنا ونحنُ نعيشُ حضورَكَ ونبضَ قلبِكَ ونلوذُ بكَ كلّما ضللنا واشتدَّ بنا عاصِفُ الرزء.
شكرًا سيدي بحجم العراقِ الذي تُحبُّهُ ويُحبُّك.
د.أحمد العلياوي