جورج وأمل كلوني
جورج وأمل كلوني
جورج وأمل كلوني
ليس النجوم العرب وحدهم عرضة للشائعات الغريبة من نوعها،فلقد وقع نجم هوليوود الممثل الوسيم جورج كلوني "59 عاماً" بفخها.
حيث انتشر بكثافة خلال الساعات القليلة الماضية بين محبي وعشاق الممثل جورج كلوني سؤال: "هل يخطط جورج كلوني لإقامة جنازته بمبلغ ضخم يصل إلى مليون دولار ؟ والذي نفاه موقع "غوسيب كوب" المعني بالتحقق من الشائعات الفنية الذائعة الصيت.
وقد بدأت وانطلقت الشائعة من خلال نشر موقع " Globe " تقريراً يشير إلى أن الممثل جورج كلوني كان يستغل وقته خلال تواجده بالحجر المنزلي بسبب جائحة فيروس كورونا " كوفيد 19" ،وظل يخطط لجنازته وقد زعم مصدر أنه قرر أن تتكلف جنازته مليون دولار من ثروته المقدرة بـ 500 مليون دولار.
وأشار المصدر إلى أن السبب الرئيسي وراء تفكيره في ذلك هي زوجته المحامية الدولية والناشطة الحقوقية اللبنانية الأصل والبريطانية الجنسية أمل علم الدين "42 عاماً" ، وتوأمهما إيلا وألكساندر البالغان من العمر" 3 سنوات" ، حيث يعدان الدافع الرئيسي وراء اهتمام جورج كلوني المفاجئ بمرحلة ما بعد وفاته، فهدف جورج كلوني الأساسي هو إنقاذ أسرته "من متاعب وتكاليف تنظيم "الحدث الحزين" بأنفسهم.
وقبل هذه الشائعة الغريبة،أثيرت حول جورج كلوني وأمل علم الدين شائعات كثيرة ،أحدها: تزعم قرار الثنائي الشهير جورج كلوني وأمل علم الدين القرار والإنفصال لشدة الخلافات بينهما حول إنجاب المزيد من الأطفال،وبسبب رغبة جورج كلوني في الإقامة مع عائلته بولاية كاليفورنيا،ومعارضة زوجته ذلك بسبب تمسكها بالإقامة في لندن قرب والدتها ومركز عملها الحقوقي والقانوني.
وانتشرت قبل أشهر شائعة أخرى تزعم كره أمل كلوني لأصدقاء زوجها المقربين لأنهم يشجعون زوجها جورج كلوني على الإنتقال إلى الولايات المتحدة.
جورج وأمل كلوني
لا تنسى جذورها اللبنانية
ورغم كل شائعات الصحافة الشعبية فإن جورج وأمل كلوني سعيدان معاً،وكان آخر نشاط خيري لهما ،التبرع ب 100 ألف دولار لثلاث جمعيات إنسانية لبنانية لمساعدة وإغاثة الشعب اللبناني المكلوم بعد وقوع إنفجار مرفأ بيروت المأساوي الذي وقع يوم 4 آب- أغسطس 2020 الجاري وراح ضحيته أكثر من 200 شهيد و6000 جريح وشرد 300 ألف لبناني ولبنانية أصبحوا بلا مأوى بعد أن هدم الإنفجار بيوتهم.
والناشطة الحقوقية والمحامية أمل علم الدين تثبت كل يوم إنها لا تنسى جذورها اللبنانية العربية،فلقد عاشت عامين في لبنان قبل انتقالها مع عائلتها إلى بريطانيا حيث نشأت وتعلمت فيها بجامعة أكسفورد ثم تخرجت من كلية الحقوق بجامعة نيويورك،قسم "قانون دولي" المختص بتسليم المجرمين وحقوق الإنسان حول العالم .
ولأنها لا تنسى جذورها اللبنانية،رعت وزوجها 8 مدارس لأطفال لاجئين سوريين ،وتبرعت لمركز حقوق الأطفال المهجرين وساهمت بأعمال خيرية عديدة أخرى.