.
كل اﻹشارات كانت واضحة ، السرعة المسموح بها والطريق الذى على أن أتوقف عنده ،
كيف مت إذاً ؟
حملتنى شهوة الطيران يااا كم قصصت أجنحتى لكن فى النهاية كان على أن أجربها وليتنى ما ،،
ثم :
بعد أن انصرف المعزون جميعا نبشت قبرى وقصصت جلدى بعناية ثم حكته لشجرة ،
كان الهجير قاسيا فاعتدت أن أدلى برأسي نحو نبع الماء
لكن حملتنى شهوة الغوص ولم يك برئتى ما يكفينى للتنفس فهلكت ،،
هذه حياتى الثالثة وعليّ أن أختار الجسد المناسب لها
سأبتعد عن كل ما يطير وكل ما يسبح وكل ما يحلم
ربما أقنع بدور قطة منزلية تستمتع بالحنان اليسير الذى يلقى إليها من وقت لوقت
أو سمكة للزينة رغم جمالها فلن تصل إليها يد
أو دثار يمنح الدفء دون أن تغريه شهوة تذوقه .
منقوول