.
لا قطارات تمر من هنا
التفتَ فلاحٌ برازيليّ أو يمنيّ ـ لا أذكرُ ـ
على همسٍ: لمن سأكون؟
لم يرَ غير حبةِ بُن
تبتسمُ تحت شمس تدغدغها
أَحنَى رأسَه مُستسلما
لا أعرفُ…
لم تكن حزينة، وأنا أصنعُ
قهوتي وأصعد
لأكتبَ قصيدة عن
حبة بن
تعرف مصيرها وتبتسم
لا
عن عرق يضيء العالم.
منقوول