على رصيف الأمس
ومن شاطئ الأحزان
أستذكر ما جرى
وكل شيء انقضى
حين ضاع الأمان
وفقدت حبيبا هوى
في هاوية الزمان
سقوطه أضاع الحنان
ماعدت أعرف من
أنا
فقد طواني المكان
فماذا أقول بعده
وقد رافقتني الأحزان
فهل كل شيء انتهى
لأبقى حبيس الجدران
ضاعت سنين العمر
وقدأضناني الهجران
ليلي الطويل انزوى
في عالم النسيان
وحبيبي الذي مضى
مازال في كل مكان
في قلبي وعمري معا
وفي عمق الوجدان
إسماعيل الشيخ عمر