قَلبِي يَئِنُّ ومُهْجَتِي تَرعَاهُ
وَيَطُوْلُ لَيلِي واﻵسَى مَرعَاهُُ
نامَت عُيون' العَاشِقين ولَم تَزلْ
عَيْناَيَ تَرْجُو أَن تَرى عَيناهُ
ودَنَتْ نُجُوم' الَّليل من فَلَواتِها
والبَدرُ يَسألُني متى أَلقَاهُ
فأراقُبُ القَمَر المُنيرَ بِحَسْرَةٍ
وأُطِيلُ عَيني بَين حُسن ضِياهُ
فَعَسى لِحَالي أَنْ يَحِنّ وَنلتَقي
وَيَرى الفُؤادَ مُتََّيماً بِهَوَاهُ
الشُّْوقُ يَسْكُنُ بَين قَلبَينا معاً
عِشْقاً ورُوحَينا ارتَدتْ تَقْواهُ
والحُبُّ يجْمعُ شَمْلَنا ويَلمُنا
وَفِراقُنا إن طَالَ لا برّضاهُ
وَبِهِ سَأبقَى ماحَيِيتُ متيماً
تحلو الحياةُ بِِعشْقِه وَنَداهُ
فإذا التْقَانا الحُبُّ بَعد غِيابِنا
فَلَكَم سَنَشْكُرُ رَبنا بِدعَاهُ
وَسََترتَقِى في حُسْنه أوْقَاتُنا
وسَنَعْتَلِي بِالحُّب في ذِكْرَاه'
وَلقَدْ سَهِرتُ الى الهَزِيْع مُوَدِعاً
قَمَراً تَُلوِحُ في المَغِيبِ يََداه'
فارَقْتُ نُوراً في السَماءِ وَأدْمُعِي
تَجْري لَِما قَد قَال فِي شَكوَاهُ
يا أَيُها المَحْبوبُ كانَ لِقَاؤنَا
بِإرَادِة الرَحّْمنِ في دُنْياهُ
إِنِي وَجَدتُ بِك الرَفِْيقَ لَِوحْدَتِي
وَبِكَ الصَِديقَ وإنْ لَمَسَتُ قَِلاهُ
انت الحَبِيب' لُِمهْجَتي وَخَلِيلَها
مَهْمَا ابَْتعَدْتُ فَقَدْ تَِبعْتُ خُطَاهُ
أنتَ الدَواء' لَِخافِِقي وَطَبَِيبها
سََيمُوتُ قَْلبِي إنْ مُنِعتُ دَوَاهُ
ابْرَاهِيْم مُحَمَد عَبْدِه دَادَيْه