براهما أو براهم (بالإنجليزية: Brahma، بالسنسكريتية: ब्रह्मा) هو إله الخلق في الهندوسية.
ومُوجد الكون وروحُهُ العليا وجوهرُهُ. يُعرف بـ "الخالق".
وهو المَعْبُود الأَعْلَى في الثَّالوث الهندوسي، الذي يتألَّف من "براهما": (الخالق) و"فشنو": (الحافظ) و"شيفا": (المُغْنِي).واعتقد الفلاسفة الهندوس أنَّ براهما هو الحقيقة المطلقة الوحيدة. وهو الخالق في معتقد الهندوس، وهو مانح الحياة، وسيد الآلهة، وهو مصدر جميع الأفعال، وينسبون إليه الشمس التي تقوم بسببها الحياة في النبات والحيوان، ويؤمن الهندوس بأنه خالق الكون. كما أن براهما هو الشكل التكويني، وأتمان هو الشكل النفساني.وهو الرب الخالق، يعتبر العضو الأول في التريمورتي، أي مثلت الألهة، والاثنان الآخران هما فشنو وشيفا. ولد من النارايانا، البيضة الأولى. ويرسم بأربعة أوجه وأربعة أذرع (تمثل الفيدات الأربع) ويجلس على عرش من اللوتس. وقيل إنه ولد من بيضة ذهبية ثم استدار وخلق الأرض وجميع الأشياء، وقيل إنه ظهر من زهرة لوتس (Lotus) التي خرجت من سرة فشنو.
بْرَهْما الاسم = براهما الانتماء = تريمورتي، أي مثلت الألهة. إله = الخلق السكن = مدينة براهما المقدسة براهمابورا الصاحبة = ساراسفاتي يركب = أوزة
ويرى صاحب المعجم الفلسفي أن النطق الصحيح لبراهمان هو "برامون" BRAMUN وهو الله خالق الكون، والأول في الثالوث الهندوسي المكون من براهما - يشنو - سيفا. وميتافيزيقيا يمكن القول بأن هذا الثالوث يشكل المبادئ الثلاثة: الخلق - الحفظ - الفناء. ويصور براهما في تماثيله وله أربعة وجوه حتى يمكنه النظر في كافة الاتجاهات في آن واحد. وكهنة براهما يقال لهم البراهمة.
كما يقول حنا عبود أنه "في الميثولوجيا الهندوسية هو عضو في الثالوث، أو التريمورتي Trimurti، للأرباب الكبار (براهما وفشنو Vishnu وشيفا Shiva). وكان ربا صغيرا في الزمن الفيدي. في العصور المتأخرة صار رمزا کرب فائق أبدي يسود جوهره الكون (براهمان). زوجته هي ساراسفاتي ربة الحكمة والتعليم (وحسب بعض الروايات تعتبر مخترعة اللغة السنسكريتية). ويرسم براهما عادة وهو يظهر من زهرة اللوتس التي تنمو في صرة فشنو النائم. وعندما انبثق خلق الكثير من العوالم التي يعتبر هذا العالم واحدا منها. ويظهر عادة بأربعة رؤوس وأربع أذرع. وشعاره ووسيلة تنقله الإوزة، رمز المبدأ الخلاق. بعد ظهور فشنو وشیفا تضاءلت أهميته وتراجعت عبادته.
ويرى الماجدي أنه إله الصلاة (براهما) المنزه الأزلي الذي لا حد له ولا شکل لأنه إله معنوي وليس ماديا.