أشيدُ قبراً على هيئة ضريح كقصرٍ يروى أنه كان لـ عظيم
أضع فيه الدفاتر وماتبقى من رسائل أدثرها بـ الثرى
أجعل لذلك الضريح بـريقاً مكنى بـ ذكرى رجل تهششت أوراقه
وأصبحت ذكرى مدفونة .
تفقد بريقها شيئاً في شي.
لم يكون الهدوء لي إلا نعمة متدثرة به الذآت منذ نعومة أضافرها.
أجد ثمة أروآح من البشر تعتريهم التسائل ؟.
يتسآءلون عن ذآتي والهدوءء. فمنهم من صفعني حتى بالبرود .ومنهم من همس لي بالغرور.
وكلمات حمقاء لاتذكر على وتر السطور ورغم طعنهم لذآتي..
أبتسم بشدة لهم !! وأعرف تماماً أن الكبر والغرور يوجد في أحمق بنو البشر فقط!!
/
فأنا والله أجد ذآتي تماماً حين الهدوء بعيداً عن ضجيج البشر .!
تجهل القول من تلك الأروآح لم يكون لذآتي إلا أستمرآرية في الهدوء والثبوت. أدرك ذآتي تماماً ..
/
لكم انتم وإرضاء لكل ذآت تهمس بالنجوى
برود/متكبر/مغرور/ كما ذكرت هي هنا في المنتدى غامض بحة ألم..
سأجآهد الروح كل مرة وأخلع رداء الهدوء المتدثرة به ذآت منذ أن بزغت للحياة.
ولكن ؟
يبقى السؤال هنا.. كيف يخلع ذلك الرداء وأنا خلقت من رحم ذلك الهدوءء!
وتحت رعش النخيل أتفيء وتمزق ثوب أحلامي أغاني الصمت الأنين
وفي هدب العزاء يقيم الجرح يخلعُ قلبي نبض بسمتهِ ويغور النحيب
آه يا وجعي
يا خبزي ويا تعبي
وآه يا يامائي الصمت
رغم الحشد الكثيف حول انطلاقتكَ ،
إلا أنك ستصل وحيداًخط النهاية ،
تلهث باحثاً عن يد لتعطيكَ شربة ماء ،
دموعك ستختلط بعرقك وإن أسعفتنا الحذاقة ظنناها دموع فرح ..
ما من أحد سيدري أن دموعكَ من فرط الوحدة فشلت في شرح الخيبة التي آلت إليك..!
لذلك كان للنهاية خط يصله الجميع مهما فعلت بهم الأيام .
آمنية :اتمنى نفس الحشد يكون في خط النهايه ؛
مرعب أن تقع في غرام كاتبة .. حيث انك تموت بحروفها ألف مرة ، ثم ترثيكَ بنَص كأنك لم تكن ..!
وانا على درايا انها تكتب لجميع الاتجاهات وكأنها عقارب الساعه دون استقرار، والمؤلم إنك لاتعلم بأي محيط ستقع منها .!
الأمر يتعلق بمزاجيتها لا بحياتي . ربما تعتبرني حرف من 28 حرف .!
؛؛
؛؛
؛؛
؛؛
صلت على قلبي صلاة الميت وذهبت .
أني محكوم بالغياب وهذا مافهمته مؤخراً
وبين الماضي والحاضر ثمة تواطؤًا
لإجهاضِ ابتسامةِ الفجرِ
قواعد اللعبة كان ولابد أن احترمها
لكني لم أتمكن من سرج اللامبالاة
تمطيني اللاجدوى تُحركُ اللجام..
ذاتَ ليت ... حسبتك ... غياب
حتى أُهدرت الأحلامُ
لاتهرم القسوة بسرعة ، قادر على الوقوف بوجه الأنباء.!
على رصيف المدى المهجو .
تستلقي الأماني
مثخنة بالحرف الضائع وما صودر من ابتسامات
منذ الخاطره الأولى هي الأحلام تهوي
في قعر الحسرة بصوت شجي
لتشتعل جدوة السؤال ؟
تبالي...أرضائي ...غرقاً ... حنين..؟
تتسع رقعة الحيرة تحضن ما هطل من الجفن
من حزن ...من ضجر ومن أجنحة مكسورة
ينأى الصدى واي صوت هذا
كأنما يحملني في رحلة نحو ضفة الموت
هناك...سأنمو نخلة غامضة
ترتوي جذورها من صخب الصمت ما امتشقت من وجع
في كل ما مضى من شهقاتي
اتسعت فيه رقعة الشك وما عاد من مفصل مقنع
يستحق استئناف الرحيل
إلى أجل غير مسمى ،، ولا أبالي.
كنا نلعب لعبة أنا وحزني و وحدتي ،
أنا أعطي لحزني أفراحي ،وهو يأكلها ، وأعطي لوحدتي شكوى ،وهـي تعطيني حُزنين، ووجعين، ونحيب تام..!
ثم غادروني واهداني لي وجعاً.! ياااه ما اكرمهم .
تبين أن الأحزان تسيل من قضمة تفاحة .
مَهما حاولت إخفاء الأمر سَيتهاوى من عَينيك