ما أجمل من النار التي تشتعل بداخلي ؟
اشعلها أكثر بكل تنهيدة تليها تنهيدة
بحجم السماء
تنهيدة حيّاة كامَله مِن الكلمات
خرجت على شكل أنفاس مُرهقه من معتقل السكوت
ربما بقبضه يدي ستخمد النار وتوقف الرياح
ولربّما القبض انتحار !
وفي الجوف نار لا تطفئها رياح تنهيدة !
أن يطول المشهد وانت نتتظر التصفيق
خيرٌ من أن تأتي نهايته سريعة على غير ماتريد فتنهار باكياً
صفّق ففي العقل انتهت المسرحية لكنّهم لم ينتهوا بعد !
لا داعي لِتاخير الاحتفالات فالهزيمة مؤكده . أحياناً
والأيام تُعيد بناء ذاتها كــ كبدي الذي يتآكل الآن
لن ينتهي لذلك ســ أفاجئهم واصفق
كتلميح لهم أني فهمت منذ البداية!
ولكني أتيت متأخراً…
ربما الستائر منفرجة !
وبعد أن أنهت الحياة عرضها على المسرح،
صفق الجمِيع بحرارة حتى أني اختنقت بدُخان احتراق كفوفهم.
وما زلت انتظر !
كان عليا أن أغفو اولاً
واني قد كنتُ صحوت بعد غفوة !
لكون أحدهم بجواري قد أُسدل الستار ولا زلت في سكرةِ الخيال
ربما !
الانتظار سيطول
ويصفق أخيراً بطل المسرحية
وقد يكون المشهد عقيم..
ســ انتظر محاولاتهم !
واقول لهم :
(متى سينتهي المشهد أودّ التصفيق ! )
من تــكونـ ..!
من أنت ..!
أنا الذي يرفع راية بيضاء في وجه الحياة أظنها استسلم ذاك القادم لدفنه !
أنا الذي ارفعها وفي النهايه أكفن بالرايه !
وما حال الأمر بيني وبينكِ سوى بضعة أشبار وتنهيدة ومحراث الدفن.
ـــ ستناديني عما قريب إطلالة الفجر..
فـ انا تعودت منذ صغري..
على البقاء وحيدة..
لأني كلما جلست مع الآخرين..
يتألم قلبــي ..
لذا أخلو مع نفسي ..
وكتاباتي..
ـــ لذا ســـ أحاول أن أركل عقلي معكِ في محاولة لدعم قلبك الخجول واستمر بــ الصمت والعزلة !
ـــ فلسفة كأنها لغز .. أو نقوش غامضة لاتؤمن بإمرأة ذات قلب ..
ـــأنتِ الوحيدة تفك الغاز كلماتي وتعلمين جداً شيئًا فشيئًا غاب عن قلبي خيطُ الضوء قبل سنه !
ــــ كل شيء في هذآ الكون يتركـ أثراً فينا.. وكذلك تفعل كلماتكـ ياصديقي الرآقي..
لروحك الــ بنفسج ..
ـــ من يفقد السكينة من الداخل يستحيل قط ان يجدها خارجاً. انرتي يا صديقة البنفسج
ولقلبك السلام