أسعدتني عيناها حين سرقت قلبي
وآلمني أنها نسيت أن تسرق معه نيران أشواقه
فهي لم تزل مشتعلة خلف الضلوع
فـــ كلما هزَّتْ برمشها جذعَ الحرف
تساقط قلبي عليها كلمات ياسمنية نديّا
أسعدتني عيناها حين سرقت قلبي
وآلمني أنها نسيت أن تسرق معه نيران أشواقه
فهي لم تزل مشتعلة خلف الضلوع
فـــ كلما هزَّتْ برمشها جذعَ الحرف
تساقط قلبي عليها كلمات ياسمنية نديّا
أسترق الخطى
بينما يحمل الماء ذيل ثوبها
أترك الياسمين فوق الارض حتى لا أحدث ضجة
أنصت لذلك الهمس من نورها..
أحمل فرحتي بها وأتواثب عائد
قد علمت السر الآن
قلبي سيحملني دائماً فوق شذى الياسمين
هل تعلمين أن فيروس حبكِ
أسرع انتشـاراً من أي فيروس آخر ..
أنا مصاب به ..
و المُدهش أنني لا أريد التعافي أو الشفاء .
وأمطرُكِ صخب أشواق الياسمين
نسائم هواء .. نُحلق معها في الأعالى
حُلم قصائدٍ يُبللُ أزقتكِ
تُبللُ ساحاتكِ الوليدة
بين همساتِ وصباحاتي
فاليلمني العاذلون
فــــ للكاتب ما ليس لغيره
ما زلت على عهد السابق
أترقبك كل عشية كصائم لا مغرب له
وتوقيت الروح سوى آذان صوتك في مأذنة قلبي
فهل لي بكسرة من حديث عينيكِ
حتى أفك بها صيام القلب
إلى الذين يتصيدون في الماء العكر
كم أنتم بارعون...
كل الطرق تؤدي إلى روما
وهناك ألف طريق إليك
لا أعرفها
دليني على واحد منها كي أصل وأحط رحالي
في قلبك
لي قلب لا ينسى
يمرغ الوقت بالأمنيات
حتى لا تنطفيء شعلة الذكرى
تجسس على البلابل
وعاد بحمل ثمين
وقف على ناصية الطريق
وصار يجتر
ماتت الريح
وسقطت الشبابيك
مغشيا عليها من شدة...
في كل اسفاري اتوسل النسيان
فكنتِ انتِ النسيان
وكنتِ ذاكرة يخطها تاريخ الفيروز
ويحنطها في قلبي باقة ياسمين
في كل اسفاري اتحالف مع وجعي ضد تاريخ العشق
اتحمس لاحقاد ارسمها في وجه ذكراكِ
في كل مرة اتصنع النصر لزمني ترتجف في قلبي كل الحقائق انكِ سيدة الحضور وأن فيكِ تهزم كل اوجاعي
تتناثر احقادي و تتلاشى كل وعودي بالنسيان