ها أنذا ازفر من عُمقي إشتياقي
تأتين كــ نسمة الصباح تزرعِ الود
فأراكِ بعد ذلك تسدي المنافذ
وتتمطىِ فوق شفتي ..!!!
ها أنذا ازفر من عُمقي إشتياقي
تأتين كــ نسمة الصباح تزرعِ الود
فأراكِ بعد ذلك تسدي المنافذ
وتتمطىِ فوق شفتي ..!!!
( الطلقة التي أصابتني بها نظرتك أحتفظت بها في المسودة )
تلك المسودة سترسم مستقبل قلبي بدروب الشغف ، رسمته ونحتت
طلقة محشوه بالحب باروتها مشاعر صادقة اصابت فؤادي سكنت بين نبضي اخبرني اطباء لو انتزعها سأموت ..
دون انطفاء جسد وروح
كي اموت بها كل يوم وكم يطيب لي موتي بها
قالو :الطلقه المطلقه لاتفيد للاستخدام .!
ربما ينبت منها برعم اللهفة
وقالو : المسودة لا تحفظ هكذا طلقات لو أنك احتفظت بها في قلبك لكنت بلسماً.!
احتفظت بأثرها بقلبي ، لربما
ما السعادة... هل هي الحياة ، فإن لم تكن ، فما لنا نحرص على الحياة حتى أنها أغلى ما في الوجود....
سأمارس الأعتراف لعـل صوتي يتبدد يطوف في هاوية العدم فلا ينشكف سراً ولا تفضح عورةً
واستريــــح
أجود ما بالحب
أن يهديك محبرةً وورق، تخط مشاعرك عبرها بلا هوادة
فتنساق الحروف لتترجم لسان الحال
بعباراتٍ بالغة الصدق والرقة
في الحب يأتيك مايأتيك من شوق يلوع الأكباد
وحسرةٌ تعتلج في الصدور
وهيامٌ مضنٍ
وافتقاد آسر
وفرح طائش
ونشوةُ سكران
اختلاط الأحاسيس مولدٌ دينامي يدفعنا نحو التعبير!
هو حالةٌ غريبة، كمسِ شيطاني أو روحانيةً لا تمت للدنيا بصلة
أو مزيجٌ بين حالتين!
لا يعرف كنهه إلا من جرب الحب بصدق.
وآخيراً ...
على هذا السياق أتيتِ
لتجعلي مني رجل يعشق الياسمين ، بعد أن اقتلتِ طيشاً بزعمها أنها قادره على أن تتسلل هاربه وفي خلفها الكثيرٍ من الأمور!
تقتات مني الحروف إلى أن ذويت
وأسكبها لأطفئ مابي من وهـج!
و بينما يهتز رأسي طربا لــ لحن الأمل
إذا ببرق ورعد عاصف يبدد السكون و يخرس أعذب ألحان القلوب لــ يصبح الألم سيمفونية فيروزية
تنهمر دموعي فتعانقها قطرات المطر الباردة لــ تخفف حرقة قلبي الدامي وشذى الياسمين
آه من وطأة ذلك الرعد القاسي فقد أحال بــ لحظة عالمي الجميل
إلى فيضان من الخوف المهيب