كيف لي أن أدثر ذكراهم وأظلل قبورهم
بجرحي
ومنجل السلطان لايرى
سوى الشجيرات المطلة من وريدي
كيف لي أن أدثر ذكراهم وأظلل قبورهم
بجرحي
ومنجل السلطان لايرى
سوى الشجيرات المطلة من وريدي
أَحفظُها عن ظهر مطرٍ وجسدٍ .. غابةُ المَوتى
ذات خريف أوصدت الأحلام أبوابها فتساقطت أهداب العمر
تدوسها النسمات الحزينة
اشعر اني اودع كل ما حولي اعيش مأتم ارتب جنازتي بيدي تجرفني الرياح في كل الاتجاهات رغم انفي
تتجاذبني الأعاصير والامواج شرقا وغربا شمالا وجنوبا ليس في يدي جاذبية امسك بي ولا جاذبية تحكم النفوس والنزوات
غير جاذبيتك كما كنت اعتقد .
ولجاءت الى قلبك وتفاجاءت انه كومة ألم , سفينة في محيط يحكمه غضب الموج والظلام .
هرعت الى خصلات شعرك فاغتالت رجولتي كمرجان
البحر الاسود يلف البحارة . لماذا جئنا الى هنا !
حيث الغابة التي تدعي الحب والسلام وتكتحل بدماء ،نحن نعيش في وداع دائم في صمت رغم الحديث في حزن رغم الكوميديا المزعجة
يوم الزفاف ووقت النوم .
نتناول الوداع في طعامنا وشرابنا عندما نتبادل القبلة الاولى إنه الوداع الدائم يحكمنا .
اجزم ان الوجود كذبة يحكمها الكذب /الغش/ الخيانة ..... يبتسم لنا الشر ومصدرنا الشر ونسيء الفهم
كل منا يؤمن ان الحياة شر ولكن نخشى ان نمثل بها في جموع الناس نخشى ان يلومنا الشر عندما نتحدث عنه انه شر.
نخاف ان يعاقبنا الجميع على قولنا الحقيقة على معتقداتنا ونحن نعيش في وداع دائم .
إن وجدتم روحي تجول في الفضاء وجسدي يُطمر تحت التراب فهذه صدفة ..
لستُ أنا .
أما إذا باضت اليمامة وبنت عشها فوق قبري الجديد حيث يلعب الأطفال الإستغماية هذه حقيقة ..
هو أنا !
وإذا مر قربي ملاك واستجوبني فهو حتما يستدرجني كي أعبر غرفة الإعتراف لم يدخلها إنسان منذ أن اعترف..
إبليس بخطاياه
لو أن سمائي رسمت ظلّها بالنجيع حتما إنها ألوان ربيع قوس المطر.
لماذا إذا الظهر مني انحنى أقترب من الأرض أكثر هل لأنهم قد كسروا قلمي الأخضر ؟
ما زال في شرياني قطرة وفي عيني دمعة وفي صوتي بحة ألم
أقيموا العزاء هنا ها هنا أمام مدفني ووزعوا القُرص على الميتين
فليرحمهم الله ويرحمني
هل جف الزيت ؟ واعتزل قنديلي الصياح أم أن جسد شمعتي قد عضّه الجوع ولفحه البرد ؟
إنها اللعبة منذ أن عرف آدم الموت
لعبة اليأس من الحياة
قلب أوراق مدونته
وجد اسمها ..
ولربما صورة لها رسمها تخيلاً
قد تنتشله لحظة
من غربة الوجد
عاثر الحظ ماذا دهاك حتى تنبري لناقة أتى على أوصالها الجرب والعمر في المحاق
أيتها المرايا
يا سيدة انكساراتي كيف يربكني الزجاج و في صدري يطمئن الحجر؟