منذ استيقاظ من الفراش لا اقوى على البقاء صامدا
لذلك اذهب الى عملي على غير هدى
ساعة نهوضي من الفراش هي اصعب ما اعانيه
إذ اجدني مرغما على الأتيان لكي لا اعود إلى الفراش مجددا
اصبحت لا اعرف كيف اشغل نفسي
الوقت ثمة عزلة هائلة في داخلي ولا رغبة بي في ان اخاطب من اعمل معهم
في تلك اللحظة لحظة الأفتراق كان وقتاً مناسباً لأن نفترق
ليعيش كل منا حياته الخاصة دون ان نلتقي
وها انا هُنا أشكر السماء لأني لم التقِ بها مجدداً على الرغم بأن لا يزال شضايا منها في قلبي
آهٍ باغتني اختبار الرُكام تكدس علي بُت لا ارى إلا شحوب وجهي المدفون وفمي المليء بصمت يخنقني ورأسي المملوء بالنتوء بلا شك رويدا رويدا
لكن بصورة لا تدع مجالا للشك احاول بالنهوض مستندا إلى مرفقي وكأنني استند إلى قطعة من جناح
اود لو يحدث شيئاً لامتناهٍ لا املك عبقرية لكني اود بالنجاح
وجن الليل وانا ابحث عن كلمة تماثل كلماتي تكون لي سنداً ودعماً ولكن يبدو بأنني انتظر اي احداً ليقول لي اي شيء .. ولكن تأتين الكلمه بأني مذنب
وإنها تتحاشى على وجه العموم ان تتج إليّ بكلام إنها لا تغيير اساليبها في معاملتي فإذا لقيتها قابلتني في ذلك الهدوء المطلق نفسه وبنوع من شعور مبغض محتقر ومهما يكن من أمر فأنها لا تحاول حتى إخفاء نفورها عني !!
جميل جدا جدا
{وَلَا تَيْأَسُوا مِن رَّوْحِ اللَّهِ}
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حمامه سلف
( ستقرؤك يومًا بالمعنى الذي يليق بك وتستحقه .. لا شيء يكره الاختباء كالحقائق ! )
هذا مُدهش، فيمَ أنفقت حياتي إلى الآن إللّهي ما أكثر الأشياء التي تراكمت على هذا القلب إنها تتشظى مثلما يتشظى الزجاج من الصعب علي ان تهدأ روحي لم تكن حياتي حتى الآن إلا فوضى وحزنا !
ولستُ أدري أين الخلل لمَ أتعرض الأساءة من معظم الناس من حولي كل يوم سواءً بقصداً او دون قصد من محيطي وأصدقائي وحتى من نفسي لم يبرد صبري لحظةً بتذكري عن تلك الإساءة لذا نفد التغاضي لا أستطيع إكمال باقي حياتي.
وأسير في طريقي هادئا مسالما أظل في ركني لا أريد ان أعرف شيئا عن الآخرين حتى ولو انهم يبحثون عن زللي ليتمكنوا المساس بي في دهاليز العتمه لا أريد ان اعرف شيئا عن الآخرين ولو طلعت هيئتي غبيه لايهم أحب ان أكون بريئا كل البراءة لاأحفل بعدوي لست بمن يدير المكائد والمؤامرات وانا بهذا فخور
أني امر بشعور كــ مشاعرِ طفلٍ يتيمٍ في أول ليلةٍ لهُ في ملجأ الأيتام كــ رائحة الغُرفة التي يتواجدُ فيها أطفالٌ آخرون يشاركونهُ نفس اليُتم ..
تبحثُ في وجوههم فـ لا تجدُ إلا عُيونٌ تملأُها الحيرةُ والدموع وملامحٌ وجلةٌ فزعه لا تُهديءُ من روعها كُلُ عبارات المواساه .
لم يكن يود سماع تلك العبارات المهترئة عن خبرات السابقين وكيف عبروا عن قديم المحن وجديدها كفر بتلك الشعارات والأغاني...
كل ما كان يود سماعة فقط كلمة واحدة أنا معك لا أكثر..
معظمنا مجانين لكن الامر يبقى سراً ..!!
معترف انا علنا !
بالامس فررت من المشفى رسمت نافذة في اسفل الجدار وذهبت منها !!
أفكر بالعودة . ولكن النافذة تغلقت !
مالعمل ؟
