كم احب تلك الحروف .
التى يكتبهآ اليآسمين .
وتتولى الريح آخذهآ إلى فجر يشرق بين رآحتيّكِ ..!!
.
لتقول لكِ صبآح الخير ..
كم احب تلك الحروف .
التى يكتبهآ اليآسمين .
وتتولى الريح آخذهآ إلى فجر يشرق بين رآحتيّكِ ..!!
.
لتقول لكِ صبآح الخير ..
يـا الله, كم مرةٍ سـَ أمـوت لـِ أصلَ إلى هُنـا بسلام .
كم احتاج موتاً لأصل لموتي الحتمي
وثمـة موت بطيء .
وكم موتاً تبقى لي حتى أموت حقاً .
آترى مت على دفعات..وكم مرة سنقاوم؟!
تتهاوي بي الريح إلى أن أصل .
وإلى متى, سئمت !
مخزوني من الوقود ينفذ سريعاً !
إنني أتعثر في كل مرة أريد النهوض .
أموت ألف موت ولا سلام يلوح في الأفق.
أناديك ياطائرا أستوطن أشجار عشقي
وسكن في أقصي أعشاش قلبي
أدعوكِ كلما رفرف الشوق بجناحيه
فلا أسمع الا صدي ندائي يرتد من بين جيوب النحيب
استبكتكِ لغتي
بح قلمي
توسلكِ نبضي
أكتظ دمي شوقا
واندلع حنيني حريقا
ثم
نضبت كل حروفي تكتبكِ حبيبه
أرقبكِ من بين ثقوب الانتظار أن تطل
لتوقظي حدائق الضحك في حلقي الذي امتلآ رملا
ابحث عنكِ تشعلي كل قناديلي
وتعيدي الياسمين في بواكير عشقك
ياسماء الشجن الأزرق
يانجيمات تخفي خلف بريقها بعدا غير مأمول
يانهرا زاخرا بالعطاء والموت
ياجسرا يمتد بين لهفتي ووجهكِ
يا...صمتكِ
ياصباحتك المحملة بالورد ..!
كم هو ثقيل
هذا اللحاف الليلي
- حينما لا أتوسد ضحكتكِ
ينتشر نسيجه كجمرة في مخدعي
ياممعنه في الرحيل
مأخوذا ببريق الهجرات
أين انتِ مني
أشتاق لكلمة صباح الورد
لم تعد جميلة مثلما كانت .!
هـذا الواقع غير واقعي ، إنه يمـزح بطريقةٍ تبعث على البكاء .
شحيحة هي الأحلام لا تدوم ، لنستفيق منها على حين غرة ، قاسية ومجحفة تمني النفس ،
لم أكن أستسيغها يوما ، كساقية تنضح ، كروضة غناء أجدبت ، كعروس لم تزف يوما لفارسها على حصان أبيض .
أوهام كلها محض خيال تهيمن رغم الغفلة ، كشكة دبوس في الذاكر نستفيق منها وطعنا في القلب !
هل الإدراك وسطوة الفطنة والذكاء هم عذاب نفس ؟
قيل أن الغباء يعني قمة السعادة استمتاع بالحياة بلا دراية أو اهتمام ..
فقد للإحاسيس والمشاعر ، هل هو طموح الأذكياء ؟
هل الغباء نعمة ، به تمحى الذكريات المؤلمة ؟
به فقد لمعنى أن نكون على قدر من المسئولية ؟
الجرح ، ذلك الذي تعاهد والحزن على التوغل في معية الجسد ،يرتمي على أوصالي
لأحمله على كتفي أو بين أضلاعي ولكن لابد من شكره فهو علمني كم السعادة تستساغ وتستطاب بعد طول حرمان .
أخشاك قالت،
والحديثُ متاهةٌ
غنــــاءُ لـيـست بذاتِ قرارِ والـقــلـبُ طفلٌ في حديثكَ ذاهب
حلماً يـطاول لجة الأقدار
فارفِق رعـاك اللهُ ريث أضمـه ماءً يُراقِــــصُ
في كفيك آذاري
رفقاً، يهدهـدني الحديث غواية
ويرُدّني
خدراً إلى أمطاري
دعني اُلَـمـلمُــني فصولَ حكايةٍ أوصدتُ دون سـؤالِـها
أعذاري
طـريقتهُ فـي المُغادرة لم تكـن غـاضبة بل هادئـة تمـاماً وكـأنها خُـدعة .
جثة هامدة تاركه روحه حيث غادر.فـ عاش بقية حياته عبئاً عليها .
غادر إلى سبيل حاله.. ولا زالت أقدام قلبه عالقة هناك .
سقط اسمه من التعداد كما تنزع الروح غادر ونسي نفسه .
لم يقل وداعاً...
فقط كانت تخبرها عيناه بوداعٍ صامت… وكانت الوعود سراب
هي المرة التي غادر بها الجميع.. حتى نفسه .
ذاك الذي جمع حطامه ومضىٰ..لم يمت.. لقد مات كل شيء به.. عدا قلبه .
عاش بهيئة أنقاض خاوٍ حتى الريح إستقوت عليه .
سرقت قلبً وغادرت هربً وكأنها لصٌ
طريقتُها في المواجهة لمَ تكن مُلفتة بتاتاً، كأنها نصٍ بليغ مُحتجز بعقلٍ هزليّ.
عند الوداع إرتدا كلٍ منها قلب الأخر بالغلط .
فلقد خيرته بين البقاء أو المغادرة فاختار المغادرة إلى اعماق قلبها ...
هنيئاً له هذا القبر
كأطفاء شمعه ذاب في منتصف اللهفة .كان يظن ان ذوبانه يجدي كان أحمق .
تبدو هادئه لكنها بالنسبة له ليست كذلك إضطرام واضطراب .
تلك المغادرة سبقتها بها روحه لكنه عاد وحيدا دونه ،وحيداً مليء بكل شيء إلاّ قلبي .
ماكرٌه وكأن الريح أنجبتها سرابٌ بينما يظنه حقيقه .
هدوء له سكون يسري في شرايين القلب.
لم يلتئم الشرخ بعد .
هذا انا
12:02 AM
الأربعاء، 9 كانون الأول 2020
احتاج لجرعة من الحزن
لمعادلة الالم الذي بداخلي انا اتألم دون ان احزن.
تباً له كيف استطوطنني بخدعة السلام لأنني ضحكت دون ان افرح
ضحكت كـ زهرة الكاردنيا بـ صحراء قاحلة !
لم احزن بسبب الم جرح اصاب جسدي من قبل بالعكس اضحك
لكن الالم الحقيقي حين يصيب القلب لكن نخفي الحزن
نتظاهر بالسعادة ولكنها خاوية علي عرش هش .
لدي قلبٌ رهيب
منذ ان يفيق لا يستريح
ينفعل طوال النهار ولا يترك الآخرين
أقدامي دواره تشغل كل مساحات العالم
فــ جسدي مطرقة وارضي جدار والمسامير
افكاري
لا ازال على هدى وفي صراطٍ مستقيم ثمة صلوات لله عديدة بغير ملل ولا كلل إنني اُحب الله
ولكن ثمة شغف لفضولٍ ما أود بالأستقراء نحو العقل والتعقل
أعترف بأن ليس لدي حدود او على الأرجح لا استطيع الأمتناع نحو قراءاتي
والأسهاب بقلمي العاشق للتوغل عبر دهاليز وجداني !