العابرون فجأة سيعودون غُرباء كما كانوا .!
العابرون فجأة سيعودون غُرباء كما كانوا .!
خذي من يدي عصافير حلم وهاتي من صدرك غيمة !
أنا بارع في نفي علاقتي بأي تنهيدة تصدر عني..
بأي دمعة تلتمع بعيني،
و بأي دم ينز مني..
لقد نجوت دائماً لأنني بارع في إخفاء موتي .
التراكمات قد تجعل الشخص يقسو رغم لين قلبه ويكابر رغم شّدة حبه
فجأة هطل المطر فعدتُ للكتابة ،
أكتبكِ دافئة مع نسمة التُراب ،
أكتبكِ رحمة ورحمة طال إنتظارها وأتت ،
أكتبكِ الآن:
بينما زهرةٍ بيضاء خلف غرفتي تلفضُ أنفاسها الأخيرة قاومت وجاهدت لِتعيش بِـ آخر قطرة .
شعرتُ بوخزة في رأس إبهامي ،
نبهتني بأني كنتُ أضغط بكل قوتي فوق نبضي
عندما مرت بي و ارتعش قلبي ،
علمتُ حينها أنني لم أتخلص منها ،
أنا فقط كُنتُ أخبئها خلف قلبي .
وصباحتكِ في قلبي
لطآلمآ هجرتني الى سمآء النسيآن
.
.
لكن سرعآن مآتعود لي ..!
لآنهآ تأكدت آنهآ بدون رئتيكِ في صدري تفتقد الآكسجين .
آيا سيدتي
.
.
لم سرقتِ مني عآدتي..هذه المرة ..
لــ تكتبيني فيكِ ..
حنين ..
وبقآيآ آنتظآر ..
فقد قررت الغيآب..
والآنسحآب أولآ..
تآرك خلفي عشقكِ ..
وصباحات الياسمين ..
ومشاجرة كبيرة.بين الحروف والكلمآت .
ورغبة تتآجج بكِ وآشوآق مشتعلة ..
.
.
بين علآمآت الاستفهآم ..
فيكِ آنا نرد حظ .
آعتدت به مجآزفة .
لآنكِ تضمني ولآئي رآهنتِ بي على غيابك ..!
فــ صرت حلمآ يتأرجح بين كفي كذبا
لتندلق بين آهدآب العمر حزنآ سرمدي يحتويني آبدآ
واصبحتُ فيكِ.
رجلآ يخشى المطر والفرآق ..
ويستجدي آنثى تنسكب كــ الخدّر فوق فتآت الذآكرة .