غادر الأمل قبل دقائق وترك لكِ رسالة على المنضدة :
(القلب الذي لا يجد الاحتواء الكافي يسهل اختطافه) !؟
غادر الأمل قبل دقائق وترك لكِ رسالة على المنضدة :
(القلب الذي لا يجد الاحتواء الكافي يسهل اختطافه) !؟
تنهمرين فيّ الإساءة وأُمعن في الإنصات .
يتسع الثقب في قلبي !؟
ويتسرب حبك ..
ماذا يفعل الإنسان حينما يموت بداخـله كل شيء ؟
لا شيء فقط يحمل كفنه بيده فـ للأيام القادمة أصعب.
و وينبت من تراب الموت شجرة ساقُها ثخينة بخبرة الموت وحكمة الرحيل .
و يرتب ذكرياته ويصنع منها نعشاً .
و ينغمس في فعل شيء لا ينتمي إليه.
و ( يبعثُ إلى رحمة الخيال ) .
لو كان الوفاء ثوبا...!!
لأصبح نصف سكان العالم عراة ....
فالذكريات أصبحت أوفى من أصحابها ..!!
لذالك فأن الوفاء لا يقاس بما تراه أمام عينيك..
بل بما يحدث وراء ظهرك..!!
التعديل الأخير تم بواسطة αʅƚαɳ ; 18/November/2020 الساعة 2:44 am
وله ٌ و ما أدراكِ ما الولهْ
ليل ٌ رتيب ..سهد ٌ رحيب
قلوبٌ مهملة ْ
أجتر من ذكراك
صقيع هلوستي
فلا تشتكي دمائي
خذي مني محتوى الفراغ
آزفات الوسن
و بددي الدمع
جرحي أكبر من أن يقبله
تلجمني هفوات الليل
وهم يتربصون بعينيكِ
و حرف ٍ من جنة
و لي فؤاد ٌ من كبرياء
لن يقبل بهذه المهزلة
أنا الزائر لفتات عرشك
سأحسن تقصي الخراب المثخن بي
ظل ٌ من هزائم
اقتناه التلاشي
و جمر العطش
هو الحب و هذا قدرهُ
يُدبر الأماني
الأوجاع فيه مقبلة
هز الدجى ذات قلق
فتساقطت القوافي
مأدبة اختناق
مواقد بؤس ٍ مسترسلة
سقمٌ يصبني بالانتظار
ختم على يراعي
نبوءة عراف القبيلة
حكا مصائر قوم ٍ
اعتنقوا مكائد الزيف
و قيدك كان البسملة
حملت بعضي و مت
قالوا خلقها من اعوجاج
فاستقام الدفء و ابتهل الضياء
دحرجي الخريف بثغري وصلي
لعله يتوب أو يذوب
مأهولة أنت ِ بالخداع
ملاحم عبث ٍ مخجلة
فلا ضير إن أعرتك ِ وجهي
و أنفقت صلاتكِ
هكذا سنعتلي هلوسة اليباب
و الإغماءات اليافعة,
نختصر صهيل الخواء
نصيب الغروب بصنوف البله
تتسع دمائي لتحالف الجفاف
و الطعنات المستديرة
فتريثي
ارتشفي بقيتي
اطعميني قشعريرة الانصهار
و تأبطي قبلاتي المؤجلة .
أعْتزلتُ التحليق وأكتفيتُ بوضْع ريشِي فوقَ رأسِك .
ولكنني قرأتها هكذا بين غروركِ وشوقي مات الشغف وأصبح البرد سيد الفصول.!
كان تقاعدي أنتِ لذلك أحببتكِ يوم اعتزلت العشق.
على حافة الهاوية أقف و ثواني الوقت عمياء.!
خُلقتَ لي ..
قالتها
وغاصت بالموت ..!
في المرة الأولى التي رأيتُكِ فيها كُنت خارجاً من البيت ولم أعدّ له حتى اليوم ..!
لقد كُنتِ الوردة التي تركت كُل الأراضي وأزهرت في قلبي ..!