ينسل الليل من وسع الضجر كـ باء تعب..
ينسل الليل من وسع الضجر كـ باء تعب..
الحوار بيني وبينكِ.. فَلِمَ يتدخل قلبي في ما لا يعنيه..
لم يدرك حجم الخسارة إلا بعد أن تزوجت. لم يكن له علمً فيه .!
جنى يديك
حدائق بلورية تتأرجح على متن الجمال
ومناهل غر أعيت الظمأ
ربان سفين أنتِ ..
يشتهي المسافر أن يغرق معه
ماهرة في حياكتنا على مقاس حرفك
وآسرة حين تبللين بما يتناثر من عَرفك - عفوا - شقة الجوع
حروفك تأتلق حبات كرز في سلكك المموسق
أو لجين مذاب بين لآلئ منثورة
لينة هينىة أنتِ .. قوية فتيّة ذات صبوة ودلال
تشدخ حروفك أنف الراغب .. وتطرح مهجة المفضي
وتعشوشب على ليونتها منابت الجوى
تضيء الظلام بالعشاء كأنها ... منارة ممسى راهب متبتل
وقفت مليا أنظر في عطفيك .. وأجول ببصري بين مراتع وجدك
وأتأمل مسارب الهوى حيت يسيل منك على خد الوجع
فإذا معانيك تلتهم الشغاف وتفضي الى ألمٍ مُشتهَى
طرقتني زائرة فحيّ خيالها ... بيضاء تنشر بالخباء دلالها
قادت فؤادي فاستقاد ومثلها ... قاد القلوب إلى الصّبا فأمالها
وما يزال كلامك العذب يطرد دلالاً وزلالا وغدقا
كـ مُهر جَمُوحٍ لا يفيئ
يزِلُّ الـغُـلامُ الـخِـف عن صهـواته. ويُـلوي بأَثْواب العـنيف الـمُثقَلِ.
تناغم وده .. وتعادلت أطرافه ... وصفت معانيه ومراميه ،
فكم لأناملك العسجد على أرواحنا من نعمة
وكم لفيص نداك من يد على ذي الحاجة المؤمِّل
ترى العين تستعفيك من لمعانها ... وتحسِرُ حتَّى ما تقِلُّ جُفونها
تكتبين في ألق على صُحف من أرق ..
فتستل معانيك من جوانحنا الجوى والنوى ولوعات الجمال
وتذكين بألسنة لهيبك قلوبا مستجيرة قد شَفّها الوجد وأضناها الشوق وشاقها اللقاء
ماذا النجيعُ بوجنتيك وليس من ... شدخ الأنُوف على الخُدود رُعافُ
أَلحاظُنا جرحتك حين تعرضت ... لك أَم أَديمكُ جوهرٌ شفاف
وحين تئن حروفك بوجع اللهفة وتذرف وامقةً حد التناهي ، فإنك تسبين وتقتلين ...
وما ذرفت عيناك إلا لتضربي ... بسهميك في أعشار قلب مَعطل
أنت والجمال رضيعا لبان...
أتى الشتاء، وأنا مثل الجميع، بحاجة إلى حطب.
لكن اسمكِ المنحوت على جذع الشجرة،
دفعني لإلقاء الفأس في المدفأة،
والبرد إلى النسيان.
بلا طائل تترسب الأحلام في قعرِ هذا اللّيل.
اللهُمَّ لا ترفع عنَّا غطاء سترك،
ولا تبتلينا فيما لا نستطيع عليه صبراً،
اللهم إنا نسألك راحة في البدن وراحة في القلب وراحة في النفس،
واجعل لنا يارب من كل ضيق مخرجًا ومن كل هم فرجًا ومن كل دعاء قبول واستجابة
ثمّ قالت لنادل المواعيد :
جائعة ، وأريدُ قائمة لايوجدُ فيها سوى أصنافِ " الغياب "
أن تعيشَ طوال عمرك حاملًا حقيبةَ شخصٍ آخر فوقَ ظهرك.
" الذكريات "
أعيش بمفردي في حجرتي الصغيرة جداً والمكتظة بتفاصيل كثيرة !
أُرجئ الحب إلى حينٍ آخر ..
وأمسح الأتربة عن ظهر قلبي ..
وأُطفئ المصباح لترقد أحلامي بسلام !؟