أُحاول إخباركم أني أطلقتُ الصَرخة المحشورة مِنذ العُمر ..حَال سقوطي من مرتفع ليس بهين ..
[الحمدلله ربي العالمين] ..
كَـ آمينٍ هائلة .. كـ آمينٍ مُدوية ..
كـ آمينٍ فَعلها آدم بعد خَطيئته لِيُبقيه الله وزوجه فِي الجنة ،
صدقوني
لَم أكُ مُتلعثم قبل هذا السقوط , أو كَان لساني منذُ بِدء العُمرِ يكذب بلعثمته فقط ..
رأسي ليس بِرأسي .. قَلبي ليس بقلبي ..أصابِعي شاخت وتكسرت .. طريح الفراش وعيني تساقَطت كـ خريفٍ تخَاذل من تساقُطِ الأشجار قَبل أن يأتيها بِحُزنه ,
أشعُر بإرِتجاف الأرض تحتي ,
أشعُر بالشياطين تُوشوش بعضها .. عن من استرق سمع القيامةِ .. بالكتابة ..ولا يعلمُ ذَلك ,
أشعُر بِالأطفال الـ يُرضعهم الله بِجذعٍ كبيرٍ في الآخرة .. قَد عادوا الآن ..يخيطون مِن أكفنتهم .. ’’أشرعه’’
ثم يجبُرون الأشرعه بِعظامهم .. لتبقى على حالِ ........../ جَناح ,
أتعلمون ؟!
حادث سقوطي من المبنى كأنهُ أراني مِيزان أعمالي .. حسناتي اللاشيء ..وآثامي الـ تُضاعف حتى تتكاتف وتُصبح جهنماً لِي ,
لَـ كأنه أخبرني تاريخ قَضائي من الدُنيا .. وأنه قُد أُفلت من يدي كُل شيء
أتستوعب هول هذا ؟! وَمُفاجأة هذا ؟! وإرتباك هذا ؟!
حسناً ,
أنا الأن بكل هذا ..!