هنا

[αʅƚαɳ]

في لحظاتِ أنكسار الرجال .. وموتِ النساء ..
وفي لحظاتِ تجبر الخُبثِ وأنعدامِ النقاء ..
وفي لحظاتِ الأنتظارِ ونزيفُ القاء ..
وفي لحظاتِ البردِ وصفاءُ السماء ..
وفي لحظاتِ الضياعِ وأقترابِ نُقطةُ الأنتهاء ..
وفي لحظاتِ الضجيجِ دون الهُدوء ..
وفي لحظاتِ وجعي وأبتسام آلتان ..
يصرخُ أنينٌ من سجيلِ داخلي ..
ودمع يهتكُ عُذرية خدي ..
وألماً يغتصبُ جسدي ..
وأركيلة تُمزقُ قلبي ..
وحنينً مُشردٌ يحتاجُ الإحتواء ..
وفي اللحظاتِ الأخيرة ..
بإقترابِ النهاية بالتوازي مع شُعور الأنعتاق ..
أتوسلُ إليكِ .. !

أين .. ؟
أين .. ؟

شمعتُكِ عن كهوف آلتان ..

[αʅƚαɳ]

مكحلة ومن غصن القصيدة تنمو جنائن زهر خديها ..

[αʅƚαɳ]

فيما لوعرفتِ لكِ أي عنوان ، هي الآية الستون من
"سورة الرحمن" ..

" هل جزاء الإحسان إلا الإحسان "

[αʅƚαɳ]

بحثٌ عن يقينٍ تائه
صمتٌ في نظراتٍ تمتحن عراك روحٍ في سماء الوجود
جواري تحتضنُ الألم
ومجهولٌ يقسطُ وضوحًا
وانتظاراً يبحثُ عن خلود.

[αʅƚαɳ]

لقد رأيت الثقب بسفينتك منذُ اليوم الأول
لكنني أبحرتُ معك ظنًا بأن الحب يصنعُ المعجزات،

رباه كم كنت أبله.

[αʅƚαɳ]

نعلم إن الذي أخرجنا من بين الصلب والترائب قادر أن يخرجنا من بين الكرب والمصائب..
نستغفرك يا الله بقدر المواقف التي كسانا بها لطفك،
وجميل تدبيرك ورحيم إمتهالك، بقدر ما تغلبنا الدنيا في أخذنا بعيدا عنك..
اللهم سعادة تملأ الفؤاد وأمان يعانق الروح.

[αʅƚαɳ]

أجمل ما قيل في راحة البال.. قول عمر بن الخطاب :
اعتزل ما يُؤذيك.. تَجَاهََل بقدر الأيام.. تَجَاهَل بعدد شعر رأسك..
تَجَاهَل بعدد أنفاسك.. فإن لم تُتقن فن التجاهل ستخسر كثيراً جداً ، وأولّهم عافيتك .!

[αʅƚαɳ]

"في داخلي مئة فرحة، وألفُ حزن، وما لا يُحصى مِن الآمال والحسرات،
وركنٌ صغير فارغ أختبئ فيهِ منهُم جميعاً".

أنطونيو بورشيا.

[αʅƚαɳ]

احلام عتيقة اشتعلت والدخان ملأ المكان
فهل تخرج حياةٌ من رماد !!

( كما العنقاء ننفض الرماد و ننطلق )

[αʅƚαɳ]

عندما أفكر أحياناً في قضيّتي الحياتية التي لا تعرف أين تمضي،
أجد نفسي كعالمٍ مبنيٍّ وموجّه بالعدم، لا اتجاه أصبو إليه، ولا هدف
أحاول أن أبلغه، تائه فقط، ولا أملك ما أعالج به ما يجب أن يُرمَّمَ
داخلي، كلّي فراغٌ محض، وكأنَّ وجودي على هذه الأرض خطيئة ما،
أو عبء ما. كلّما رنوتُ إلى خرابي الجميل ودماري النّفسي
والجسدي، أجد كلمتي (( الإعراض )) و(( الصبر )) كلمتين ثقيلتين،
وُضعتا بكميات كبيرة أخفّف بهما وطأة الكروب، وأطفئ بهما النيران
التي تنخر وتَحُمُّ جدران ما تبقّى من حفناتٍ ضئيلةٍ من حياتي السّابقة،
ومن ماضيَّ السّائغ بمرارته

،،،
،،
،

روآية : غادرتكِ فلا تذبلي | الكاتبْ هشآمَ فريدَ