خلعتُ مجمل قبعاتي الرأسيه ، ومارستُ النضوج في فصول اللا مبالاة ،
وبت ملحاً على أن اتخذ الشتات كإيقاع يتأرجح مابين سلالم \ النهوند\ والسيكا !
ونفثتُ في بوق صدري لأطرح الشتات عارياً عبر أرجاء الصدى
لملمتُ مابقى من أوراق العمر و جردتها أسفل قرص الشمس لتصمد باتقان صاخب وآتي بطوب اليأس
و أبني مؤتمراً أُقيم به مجمل ثوراتي الُمعلقة بشماعة السنين
صنعتُ لأجل صغار أحلامي ملكوتاً خاصاً لايفقه مناهجه سوى الإنصاف والمنال الهواء حولي عقيم من كربونِ الإنتعاش ،
سلبتُ مجمل مفاهيم التريث و الثبات ،
وغدوتُ أُمرر حقائقي بنفضِ تلك الأتربة التي غدت بعدما مزقت فمي.
ذات يوم لملمتُ ماتبقى من جفاف أوراقي االقديمه و غدوتٌ راكضاً مع مابقى من أصابع ريحٍ فقيرة ،
ركضتٌ خلف أناملها الٌملتوية صوب أرجاء الفراغ ! حقاً أصبحت أجهلني وأجهل أهدافي ، ماذا اريد
لأي مدى تسعى قدرتي و تحفزي ليصلوا صوب الغيم ، تهبُ بين غياهبِ الأحلام العقيمة كـ كريات شائكة .!
باتت تؤجل تضميد ثقوباً أثقبتها مخالب الواقع المرير .! فبقت الأحلام في باطن عقلي تقوم دورها كـ مهام طائر الهُدهُد..
( وهذا نقارِ الخشب عندما ينقر بأقاصي أكتاف شجرةٍ شمطاء! جائعاً باحثاً عن الدودِ والحشرات ..! )
:
:
:
هل أصبح الزندُ وَالسبابة ..
أداةً لإقامة وتر حاد غير تحريكِ كف به خمسة أناملٍ تحوي مفاهيم العمر؟!