ورَأيْتُ دَمْعَ العَيْنِ يَحكي حُزْنَها
فَبَكَيْتُ مِنْ ألَمِي وقُلْتُ ألا اسْمَعي
يَفْديكِ قَلْبي يا حَبِيبَةُ فاكْفُفي
دَمْعًا جَرى في العَيْنِ يَكْسرُ أضْلُعِي
لَكِنَّني لمَّا نَظَرتُ لِحُسْنِها
زَالَ العَناءُ وزالَ كُلُّ تَوَجُّعي
وضَحِكْتُ مِنْ كَوْني أعيشُ بِقُربِها
وضَمَمْتُها قالَتْ : أزَلْتَ مَواجِعي
أخْبَرتُها أنِّي سَأحيا قُربَها
أبَدَ الزَّمانِ ولَنْ أُغَيِّرَ مَضْجَعي
وَصَّيْتُ نَفْسي كَيْ أُطَمْئنَ قَلْبَها
عَنْ حُبِّها يَا نفسُ لا لا تُقْلِعي
ضَحِكَتَ وقالَتْ : احفَظِ اللَّهُمَّ لي
مَنْ لا تَهونُ علَيْهِ أدنَى أدمُعي
م