ويجمعني بالهم والليل جامع
حتام اظل ندية المدامع
همومي في اطراد كأني
أصارع الاهوال والزمان سامع
ليلي اسى صبحي اسى
عيشي سراب كالسيل دافع
ابيت أمني النفس بغد افضل
فأصبح اقلب صفحات المواجع
ياساري الروح هون عليها
امر الروح لله القاهر الجامع
طال سهدي زاد حزني
لله المشتكى رب الودائع
ماعرفت اني اساق لامر
هو حظ قاسي به نوازع
سالت الله رب الخلق ان
يكتب لي منه توبة راجع
فإما حياة واما ممات
دون الادمان على المواقع
فيا قلبي صبرا جميلا
كل الانام الى مرافع
ليس باق الا الذي
عمل خيرا وقال اني قانع
فما بال هذا الصبر كلما
زدت صبر ا زاد فاجع
خديجة الطيب