ان ار تي
أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، الاثنين، اعتماد نظام "التعليم المدمج" للعام الدراسي المقبل 2020 /2021 للجامعات والكليات الحكومية والأهلية جراء الظروف الاستثنائية نتيجة تفشي فيروس كورونا، وذلك باعتماد الدراسة الإلكترونية للدروس النظرية، وتحديد أيام وأوقات في الدروس التطبيقية والعملية وتقييد أعداد الطلبة المنضمين، وإتاحة برنامج العام الدراسي المقبل للطلبة قرب محل سكناهم.
وقال وزير التعليم العالي والبحث العلمي، نبيل كاظم عبد الصاحب، في حديث لجريدة الصباح، اليوم (10 آب 2020) إنه "في ظل استمرار جائحة كورونا والظروف الأخرى المرتبطة بالأزمة الصحية، ولغرض الاستعداد والتهيئة للمتطلبات الدراسية اللازمة التي تتماشى مع الوضع الراهن، وبعد مشاورة هيئة الرأي، أقررنا برنامج عمل الجامعات للدراسات الاولية والعليا للسنة الدراسية 2020 /2021 وبما يضمن انسيابية العمل وفقا للظروف"، مؤكدا أنه "في حال زوال هذا الظرف تتم العودة الى الحياة الجامعية بالدراسة بحضور الطلبة والاساتذة في قاعات الدرس".
وأوضح عبد الصاحب أن "التعليم المدمج هو مزيج بين التعليم الالكتروني والتعليم من خلال حضور الطلبة، بحيث يكون التعليم الالكتروني فقط للمواد الدراسية النظرية، أما حضور الطلبة للمواد الدراسية العملية (المختبرية والسريرية) والتطبيقية، فلقد اشترطنا فيه أن يكون بشكل مجاميع صغيرة متناوبة بما يؤمن الاستفادة من الجانب التطبيقي العلمي والعملي، وكذلك يؤمن سلامة المنتسبين كافة من خلال تطبيق شروط لجنة الصحة والسلامة من حيث التباعد ولبس الكمامات والنظارات والكفوف ومواد التعقيم والتعفير واخرى تؤمن السلامة المهنية، كما يجب أن تقوم الاقسام والفروع العلمية بجدولة المواد الدراسية العلمية (المختبرية والسريرية) والتطبيقية بحسب ما تراه مناسبا في الاسبوع الواحد".
وأكد أنه "مراعاة للوضع الحالي ولتسهيل أمور الطلبة، فلقد أتحنا للطالب تأدية التزاماته وحضور المواد الدراسية العلمية (المختبرية والسريرية) والتطبيقية في جامعة محافظة سكناه أو القريبة من محافظة سكناه في مجال الاختصاصات المتناظرة، على أن يجري التنسيق بين الاقسام العلمية والهيئات التدريسية للجامعات في ما بينها، وبالنسبة لبرنامج العمل للدراسات العليا للسنة الدراسية 2020/ 2021، تطبق على الطلبة الإجراءات نفسها الآنفة في الدراسات الأولية".