كان هناك رجلا عجوزا وأيضا طريح الفراش ولكنه كان يعاني من الوحدة والتي أرهقته حقا، فاستأجر شخصا لا يعرفه حتى يقص عليه القصص المسلية والحكايات فيؤنس بذلك وحدته، وتم الاتفاق بينهما، وجاء اليوم الأول فقص الرجل الكثير من القصص الشيقة والمسلية والتي نالت إعجاب الشيخ العجوز، وبعد انتهاء اليوم أعطاه الشيخ المبلغ المتفق عليه.
وبعد مرور الكثير من الأيام سئم الشيخ العجوز من القصص المكررة يوميا، فطلب من الرجل أن يصمت مقابل ضعف المبلغ المتفق عليه، وبالفعل التزم الرجل بالصمت طوال اليوم، وفي نهاية اليوم أعطاه الشيخ العجوز المبلغ المتفق عليه مقابل صمته، وأول ما رأى الرجل المبلغ أخذ يردد “إذا كان الكلام من فضة فالسكوت من ذهب”.