المُخجل في الأمر
هو تقدّمك بالعُمر،
وانت لم تقم بأي شيء يُذكر،
ولا حتّى السيء منه،
تقف بالمُنتصف،
لا أنتَ من إحدى العصابات
الّتي يهابها الناس بالحيّ،
ولست مِمن يبيتون لربّهم سُجّدا،
تُراقب الحياة من هاتفٍ خلويْ،
تخسر علاقاتك،
حزينٌ يوميّاً عِند مُنتصف الليل،
ولا يهتمّ لأمرك أحد،
تشارك بعض الأشياء عمداً
لتقصد بها شخص معين،
ولا يأبه لأمرك،
تتمنى مرور الأيام،
وتنسى أنّها عُمرك .
م