.
يَا مَن تَوَشَّحَت السَّوَاد فَأُذهلَتْ
مَنْ تَابَ عَن دَربِ الهَوَى لَما جَلَتْ
فَتَصَاعَدَت حُمَّى الغرام بِنورِها
في قَلبي المِسكِين لما أَقبَلتْ
يَا مَنْ وَرثَتِ الحُسنَ مِثلَ زُلَيخَةَ
مَا كُنتُ يُوسُفَ حِينَ فِيهِ تَعللتْ
حَسَدَتكِ كُلُّ العَاشِقَاتِ حبيبتي
شمساً أراكِ في المفاتنِ أوغلتْ
ما كُنتُ أَولَ من فُتنتُ بِسِحرِهَا
قَبلَي قُلُوبٌ فِي الجَمَالِ تَوَلَّعَتْ
سَلَبت وَقَارِي رَغمَ حزنٍ قَاتِلٍ
كَيفَ السَّبِيلُ إِذَا الخُدُودُ تَجَمَّلَتْ
عماد هاشم