نصب الشهيد
من تصميم المهندس المعماري العراقي سامان أسعد كمال و القبة من تصميم الفنان التشكيلي العراقي إسماعيل فتاح الترك
يتألف النصب من منصة دائرية قطرها 190 مترا تجثم فوق متحف سفلي وتحمل قبة عباسية من شقين يبلغ ارتفاعها أربعين مترا، والراية التي ترتفع بطول خمسة أقدام فوق الأرض وثلاثة أمتار تحتها تشاهد على شكل ثريا،
والينبوع الذي يتدفق ماؤه إلى داخل الأرض ليرمز إلى دم الشهيد، ويجثم هذا الطاقم وسط بحيرة صناعية واسعة.
يعد من أكثر التصاميم المعمارية عبقرية في العالم، حيث تكمن عبقرية التصميم في الخداع البصري الذي جسده الفنان الترك بالنصب المقام على أرض مفتوحة مترامية الأطراف، إذ يشاهد المار بالسيارة حول النصب أن شطري القبة التي تبدو مغلقة عند بداية الشارع المؤدي له يبدآن بالابتعاد أحدهما عن الآخر وكأن بوابة تنفتح أمامه تمهيدا لخروج شيء ما،
وعندما يدخل الزائر موقع النصب يلاحظ أن هذا الشيء هو العلم العراقي الذي يرتفع إلى الأعلى تجسيدا لارتقاء روح الشهيد إلى السماء.