الشعوب العربية اليوم اجمعها ممزقة مشتته ومن ضعف الى ضعف ومن هوان الى هوان واليوم وضع العرب اضعف من ما كانو عليه بعد اجتياح المغول لبغداد والاعلام العربي الذي صنع لنا اجيالا تتبنى الاسلام الكيوت ورموزهم نانسي عجرم وهيفاء وهبي بالأمس وانا اتابع قنوات تلفزيونية تصورو كل همهم منزل نانسي عجرم وسلامة هيفاء وهبي وصحة اليسا والله المذيعة تتصل وتسال عن وضع هيفاء وهبي وسلامة منزلها؟ واطلعت على خبرا لااعلم مدى صحته تصورو ابن سلمان يطلب من ترامب غزو قطر ؟ ولا انسى تلك المرأة اللبنانية التي تركض وراء الرئيس الفرنسي ماكرون وتطلب منه اعادة الانتداب على لبنان؟ العرب في ذل وضعف لم يصلو عليه حتى بعد سقوط بغداد بيد المغول واليوم اصبحت الشعوب العربية مخترقة وضائعة وتائهه بفعل الحكومات العميلة التي اتت بالقومية والاشتراكية والوطنية الزائفة