سألَوني عن أسمي؟ فقُلتُ سَماري
يكفي لِيخـــــــــبرُ أنَّني ذي قاري
قالـوا فما هذا الضجيجُ بِصدرُكَ؟
قُلتُ لهم هذا ضجــــــــيجُ الثارِ
أنا مَنجمٌ لِلــــــــطالبينَ بِحقِهم
لا راغَ قلبٌ لي ولا لِصغـــــاري
لا أحداً رامَ اِنتحــــــــالَ هويتي
فإنِ إنخدعتَ.. فهاكَ مِن أسراري
ضع أسمي قُربَ النارِ وٱنظر جيداً
سترىٰ بِعينِك إنكســــــــــــارَ النارِ
أنا لا أُصــــــــــنَّفُ أولاً أو ثانياً
لا أحداً قبـــــــلي ولا بِـجواري
أنا مَنْ يُقررُ ما يقولُهُ في غدٍ
انا لستُ مشمولاً بأي قــــرارِ
سَلْ عنّي ضهرَ العادياتَ وقُلْ لَهُ
مَنْ ذا الذي يستأنسُ الأخطـــارِ
سُكْناي بينَ النجمِ وٱخترتُ الأرض؛
لمّا علِـــــمتُ بِوزنِها مُـــــــــــــنهارِ
أن لم أضع قَدَماي فـــــوقَ جبينها
لا تنعمُ الأرضُ بأستقـــــــــــــــرارِ
سَلْ عنّي من شِئتَ وإن كان عدو
يكفي لِيخــــــــبرُ أنَّني ذي قاري
كاظم الحولاوي