النتائج 1 إلى 3 من 3
الموضوع:

اللص الغبي

الزوار من محركات البحث: 6 المشاهدات : 128 الردود: 2
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    احساس شاعر
    تاريخ التسجيل: July-2014
    الدولة: بغداد الحبيبة
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 61,679 المواضيع: 17,422
    صوتيات: 2 سوالف عراقية: 3
    التقييم: 88485
    مزاجي: متقلب جدا
    المهنة: كرايب الريس
    أكلتي المفضلة: الباجه
    موبايلي: نوت ٢٠
    آخر نشاط: منذ 2 يوم
    الاتصال: إرسال رسالة عبر ICQ إلى فقار الكرخي
    مقالات المدونة: 17

    Smileys Afraid 058568 اللص الغبي

    وقف رجلان في أحد الشوارع يراقبان منزلا صغيرا باهتمام شديد ، لم يكن الرجلان سوى لصين اسم الأول شهاب والثاني اسمه خطاب ، كانت تقف امام باب المنزل الصغير ، سيارة زرقاء ، ولم يغفل اللصان عن مراقبة المنزل والسيارة ايضا لحظة واحدة ، كان يجاور المنزل مبنى لاحد البنوك لم يكن اللصان يريدان سرقة المنزل ، بل سرقة البنك ، شاهد اللصان رجلا يغادر المنزل حاملا بيده حقيبة ومعطفا ، ولم ير الرجل اللصين ، توقف الرجل امام السيارة ، وفتح بابها ، ووضع الحقيبة والمعطف فوق المقعد الخلفي ، ثم ركب السيارة وادار محركها ، انطلق الرجل بسيارته الزرقاء ، على حين وقف اللصان يتابعانه بعيونهما وهما يبتسمان ، فمنزل الرجل خال الان .

    عندما هبط الظلام غادر اللصان مكانهما قاصدين المنزل ، وحاولا فتح الباب ، ولكنهما لم ينجحا ، اشار خطاب الى اسم معلق على الباب ، وقال : انظر ان صاحب المنزل اسمه سعيد سامر ، وقال شهاب ، انه غير موجود ، والمنزل معتم ، تعال نبحث عن نافذة ندخل منها ، حطم خطاب زجاج النافذة للمطبخ وتسلل اللصان ، الى داخل المنزل ، وكان شهاب يحمل حقيبة ضخمة بها بعض الادوات وحبل ، تجول اللصان في المنزل قليلا ، ثم توقفا في حجرة تقع تحت المطبخ ، وأخذا يفحصان أحد جدرانها بدقة ، وقال حطاب : إن هذة الحجرة مجاورة للبنك تماما ، قال شهاب مبتسما : يمكننا أن نهدم الجدار ، وننفذ إلى البنك ، ثم أخرج الأدوات والحبل من الحقيبة وأعطاهما لخطاب ، أخذ خطاب يضرب الجدار ، ولكنه بعد وقت توقف قائلا : إنه جدار سميك وقد تعبت ، لن نقدر على هدمه ، رد شهاب قائلا : بل سنهدمه وسنأتي هنا غدا ليلا لنواصل العمل ، خرج اللصان من نافذة المطبخ كما دخلا وتركا الحقيبة والأدوات في الحجرة ، المجاورة للبنك ، سارا وهما يبتسمان وكان الظلام شديدا ، والشوارع خاليه من الناس ، في الصباح عادت الحركة ال شوارع المدينة ، الاطفال يذهبون غلى مدارسهم والسيدات إلى السوق ، والرجال إلى أعمالهم وفتح البنك ، عاد اللصان إلى بيتهما وهما يشعران بالتعب ، وأوى غلأى بيتهما وهما يشعران بالتعب ، وأوى كل منهما إلى فراشة واستغرق في النوم ، في المساء عادا إلى منزل سعيد سامر ، ودخلا من نافذة المطبخ وكانت الدنيا ظلاما فلم يراهما احد ، استأنف اللصان هدم الجدار واستطاعا ان يحدثا تجويفا كبيرا فيه ، وملأت بقايا الهدم الحجرة ، توقف اللصان ليستريحا ، وكانت علامات التعب بادية عليهما .

    قال شهاب ، يحسن أن ننصرف ، وسنعود غدا مساء لنكمل هدم هذا الجدار السميك ، في الصباح ، كان سعيد سامر يقود سيارته الزرقاء عائدا لمنزله ، نزل سعيد سالم من السيارة حاملا حقيبته ومعطفه ، وصعد سلم منزله ، وفتح الباب ودخل ، وكان اللصان في هذا الوقت قد عادا الى بيتهما في المساء ، كان اللصان شهاب وخطاب واقفين في الشارع يراقبان منزل سعيد سامر ، وكان علامات الدهشة ظاهرة على وجهيهما ، قال خطاب ، اسمع يا شهاب ، يمكننا أن نتصل به تليفونيا تعال معي ، فساله شهاب ، ما الذي ستقوله له ، قال خطاب ، انظر يا شهاب هناك سيارة زرقاء تقف أمام باب المنزل ، إنها سيارة سعيد والنافذة مضاءة فقال شهاب ، ان سعيد بالداخل ماذا نفعل ، ذهب اللصان إلى تليفون عمومي ، وتناول خطاب دليل التليفون وقلب صفحاته ثم صاح ، انظر ها هو العنوان ورقم تليفونه ، ادار قرص الهاتف وقال : هل السيد سعيد موجود من فضلك ، ورد عليه محدثه قائلا ، نعم انا سعيد فقال خطاب ، أنا الضابط علام من ادارة الشرطة الجنائية هل تسمح لي بزيارتك فهناك لص في منزل ، قال سعيد بدهشة ، لص في منزلي اجابة خطاب ، نعم وسوف يقوم بالسطو على البنك المجاور لمنزلك ، ونحن نبحث عن هذا اللص .

    غادر خطاب وشهاب كشك التليفون متجهين الى منزل سعيد ، قال خطاب ، تذكر يا شهاب إننا ضابطان من الشرطة الجنائية ، اسمك حسان واسمي علام ، فقال شهاب ، نعم سأتذكر هذا جيدا ، قال خطاب لزميلة في حقيبتنا بعض الحبال وسوف نقيد بها سعيد ، وبعدها يمكننا سرقة البنك والهروب بسيارة سعيد عندا فتح سعيد الباب قال خطاب : نحن ضابطان من ادارة الشرطة الجنائية أنا الضابط حسان ، فقال سعيد مرحبا تفضلا بالدخول ، طاف اللصان وسعيد في انحاء المنزل ، حتى وصلوا إلى النافذة المكسورة فقال خطاب ، انظر إلى هذه النافذة يا سيد سعيد ، لقد دخل لص من هنا ، هل تقع تحت المطبخ غرفة ، أجاب نعم توجد غرفة ، ذهب الرجال الثلاثة إلى تلك الغرفة ، ووقفوا أمام التجويف الذي في الحائط ، وقال خطاب أنظر إلى التجويف وهذه الأدوات ، فقال سعيد ، إن اللص ليس هنا ، قال خطاب ، إن اللص هنا وهو أنت يا سعيد أيها اللص الكبير كيف تجرؤ على سرقة البنك يا رجل وخداع رجال الشرطة ، إنك تنوي هدم الجدار ثم السطو على البنك .

    أخذ سعيد يصرخ قائلا : أنا لست لصا استمعا لي أرجوكما ، انكما مخطئان فقال خطاب ، سوف نقبض عليك يا سعيد هيا معنا ، أمسك خطاب وشهاب ذراعي سعيد الذي استمر يصيح ، أنا لست لصا فكيف تقبضان علي ، لم يصغيا اللصن إليه وأخدا يقيدانه ، وأخذه إلى المطبخ وأجلساه على مقعد وامسكه شهاب ، على حين وقف خطاب ممسكا حبلا ، قال شهاب ، قيده الى المقعد يا خطاب ، ادار سعيد وجهه ناحية باب المطبخ ، ثم صاح بأعلى صوته ، إنهما هنا ادخلوا ، انفتح الباب ، فالتفت اللصان ناحيته مذهولين ، صاح خطاب موجها كلامه للرجال الواقفين بباب المطبخ ، ماذا انتم فاعلون لا يمكنكم القبض علينا ، اننا من رجال الشطة الجنائية ، وهذا الرجل لص ، وينوي سرقة البنك ، دخل ثلاثة رجال المطبخ ، وصاح سعيد اقبضوا على هذين الرجلان فهما لصان ، فمنزلي مجاور للبنك وكنتما تنويان سرقة البنك يا حمقي ولكنما دخلتما المنزل الخطأ ، نظر بعدها وهو يضحك الى شهاب وخطاب وقال للرجال خذوهما إلى قسم الشرطة سريعا ، لقد وقعا في الفخ فهم أغبى لصوص العالم يقتحمان منزل رجل شرطة يعمل في البحث الجنائي ، فأنا سعيد سامر الضابط بادارة الشرطة الجنائية .

  2. #2
    Ŀệġệńď
    اسہٰطہٰورة حہٰرفہٰ
    تاريخ التسجيل: March-2020
    الدولة: البـصرـةة
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 68,402 المواضيع: 19,934
    صوتيات: 249 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 48769
    موبايلي: HUAWEI Y9s
    شكراا لك صديقي

  3. #3
    من المشرفين القدامى
    نـوتيلآ
    تاريخ التسجيل: August-2014
    الدولة: العرآق _مـيسـآن
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 70,103 المواضيع: 2,180
    صوتيات: 3 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 39708
    مزاجي: حسـب آلظـروف
    أكلتي المفضلة: آلسـمـگ
    موبايلي: كلكسي Ã12
    مقالات المدونة: 2
    يسلموو

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال