1- Argo
آرغو (بالإنجليزية: Argo) هو فيلم إثارة أمريكي من إنتاج عام 2012 ومن إخراج بن أفليك مقتبس قليلاً عن شهادة عميل المخابرات الأمريكية السابق توني منديز عن إنقاذ ستة دبلوماسيين أمريكيين من طهران، أيران خلال أزمة رهائن إيران في عام 1979.
الفيلم من بطولة بن أفليك وبراين كرانستون وآلين أركين وجون غودمان، تم عرض الفيلم في أمريكا في 12 أكتوبر.
حظي الفيلم بنجاح كبير على الصعيد النقدي والتجاري، وكسب جائزتي غولدن غلوب، أفضل فيلم درامي وأفضل مخرج لبن أفليك كما ترشح لثلاثة أخرى. وترشح لسبع جوائز أوسكار من ضمنها أفضل فليم وأفضل موسيقى لألكسندر ديسبلا، فاز منها بجائزة بثلاث جوائز أوسكار لأفضل فيلم لعام 2012 وكذلك بجائزة أفضل سيناريو مقتبس وأفضل مونتاج. حيث أعلنت سيدة أمريكا الأولى ميشيل اوباما ذلك في مبادرة غير مسبوقة من خلال بث مباشر من البيت الأبيض وقالت بعد فتح الظرف الذي يحوي اسم الفائز "هذا خيارٌ جيّد."
"صورة الرهان الأمريكيين الحقيقين"
قصة الفيلم
في عام 1979 تقتحم السفارة الأمريكية في إيران من قبل ثوريين إيرانيين ويتم أخذ عدة أمريكيين كرهائن. ومع ذلك، ستة منهم ينجحون في الفرار إلى مقر السفير الكندي ثم تصدر الأوامر للمخابرات الأمريكية على إخراجهم من البلاد. يضع العميل توني منديز المختص في مهمات الأنقاذ خطة جريئة وهي إنشاء مشروع مزيف لتصوير فيلم كندي في إيران ويقوم بتهريب الأمريكيين خارج البلاد على أنهم جزء من طاقم الإنتاج. بمساعدة بعض المصادر الموثوقة في هوليوود. ينفذ منديز حيلته ويصل إلى إيران على أنه مساعد المنتج. تتصاعد وتيرة الأحداث بمرور الوقت حيث تقترب قوات الأمن الإيرانية من كشف الحقيقة بينما مدراء منديز والبيت الأبيض لديهم شكوك خطيرة حول العملية نفسها .
الاستقبال
حصل الفيلم أشادة من النقاد. %95 من مراجعات موقع الطماطم الفاسدة أعطت الفيلم مراجعة إيجابية بنائاً على 188 مراجعة مع 8.4 من 10 كمتوسط تقييم حيث وصفته " حماسي ومثير وغامض، آرغو يعيد أحياء حدثاً تاريخي مع الأهتمام بأدق التفاصيل وشخصيات مبتكرة على نحو ممتاز". حصل الفيلم من موقع ميتاكريتيك على %86 بنائاً على 43 مراجعة . صحيفة الواشنطن تايمز قالت عنه أنه يعطي الأحساس "على أنه فيلم من الحقبة الأولى- أقل أهتياجاً وأقل بهجة وأكثر تركيزاً على السرد بدل الأحساس" لكن السيناريو تضمن "شخصيات عديدة جداً لا تتطور بمرور الوقت".
2- Allied
الحلفاء (بالإنجليزية:
Allied) هو فيلم رومنسي صدر عام 2016 من إخرج روبرت زيميكس و كتابة ستيفن نايت. نجوم الفيلم المُشاركينَ هم براد بيت بشخصية كندية كضابط مُخابرات وماريون كوتيار كمُقاتله المقاومة الفرنسية المُتعاونة يقعونَ في الحب خلال المهمة في الدار البيضاء. وجاريد هاريس، سيمون ماكبرني وليزي كابلان كنجوم عرض أيضاً.
بدأ تصوير الفيلم في فبراير 2016 في لندن. نُشر الفيلم في الولايات المتحدة في 23 نوفمبر 2016 من قبل شركة باراماونت بيكتشرز، تلقى ردود فعل متباينة من النقاد، على الرغم من ان ماريون كوتيار قد اشادة عن الفيلم، وحقق الفيلم 118 ميلون دولار في جميع انحاء العالم. وقد رشحت لجائزة الاوسكار لافضل تصميم ازياء.
قصة الفيلم
تدور أحداث الفيلم في العام 1942 أثناء الحرب العالمية الثانية ، حيث يكلف ماكس فاتان (براد بيت) بعد وقوعه في الحب مع فتاة تدعى انها عميلة المقاومة الفرنسية ماريان بوسجور (ماريون كوتيارد) خلال مهمته الخطيرة في (كازابلانكا) للقيام باغتيال السفير الالماني(الذي كان منشقا وهو ما يريده هتلر ان يتم اغتيال السفير)، لكن الحقيقية ليست ماريان بوسجور (ماريون كوتيارد) الحقيقية، ذهبت إلى (كازابلانكا) حيث لا أحد هناك يعرف (مارين) الحقيقية، من هنا يلاحظ الحليف الكندي الفرنسي ومكافح التجسس ماكس فاتان (براد بيت) أن المرأة التي تزوجها وأنجب منها طفله أشبه بجاسوسة نازية؛ فيبدأ تحقيقاته الخاصة واستقصائه عنها، ولكن في الاخير يتضح له انها جاسوسة المانية تدعى ماريان بوسجور وذلك بعد ان ذهب إلى (دييب) للبحث عن عميل اسمه (باول ديلمار) للتأكد من شخصية (ماريان بوسجور) الحقيقية، وبعد عملية البحث عن العميل وجد ان زوجتة ليست الاّ جاسوسة وليست ماريان بوسجور الحقيقية وذلك من خلال التفاصيل التي اعطائها العميل (باول ديلمار) عن انها تجيد استخدام البيانو، حيث أن (مارين) الحقيقية عندما دخلت الحفلة فيها الألمان في باريس عزفت النشيد الوطني الفرنسي (لا مارسييز)، وعند عودته للبيت احضرها إلى مكان وطلب منها أن تعزف النشيد الوطني الفرنسي (لا مارسييز)، لكنها فهمت القصة وعرفت ان امرها قد كشف، بينما ماريان بوسجور الحقيقية تعرضت للاعتقال وتم إعدامها في مايو من العام 1941.
3- Black Book
الكتاب الأسود (بالإنجليزية: Black Book بلاك بوك) (باللغة الهولندية Zwartboek) ) هو فيلم درامي حربي من انتاج عام 2006 شارك في تأليفه وإخراج بول فيرهوفين وبطولة: كاريس فان هوتن وسيباستيان كوخ وتوم هوفمان وهيلينا راين. الفيلم، الذي أعتمد على العديد من الأحداث والشخصيات الحقيقية بالواقع وهو يتحدث عن فتاة يهودية شابة في هولندا أصبحت جاسوسة للمقاومة الهولندية ضد الاحتلال الألماني النازي للبلاد خلال الحرب العالمية الثانية بعد أن أصابتها مأساة قتل عائلتها بالكامل (والديها وشقيقها وصديقها أيضا). عُرض الفيلم لأول مرة في العالم في 1 أيلول/سبتمبر 2006 في مهرجان البندقية السينمائي وإصداره العام في 14 أيلول/ سبتمبر 2006 في هولندا. إنه أول فيلم صنعه فيرهوفن في هولندا منذ فيلم
الرجل الرابع The Fourth Man، الذي أنتج عام 1983 قبل أن ينتقل إلى الولايات المتحدة. كانت ردود أفعال الصحافة في هولندا عن هذا الفيلم إيجابية. مع الفوز بثلاثة جوائز (عجول ذهبية)، كما حصل فيلم (الكتاب الأسود) على أكبر عدد من الجوائز في مهرجان هولندا السينمائي في عام 2006. كما تلقت الصحافة الدولية هذا الفيلم بشكل إيجابي، خاصةً لأداء كاريس فان هوتن. تم ترشيح هذا الفيلم لجائزة (بافتا BAFTA) لأفضل فيلم ليس ناطقاً باللغة الإنكليزية، وكانت قد شاركت به هولندا لنيل جائزة الأوسكار لأفضل فيلم بلغة أجنبية في عام 2007، ولكن لم يتم ترشيحه ضمن أفضل الأفلام الناطقة بلغة اجنبية أصلا من قبل أكاديمية اوسكار نفسها.. عند إصداره، كان هذا الفيلم الهولندي الأكثر كلفة على الإطلاق، وكذلك الفيلم الأكثر نجاحًا تجاريًا في هولندا، حيث حقق أعلى إجمالي شباك التذاكر في ذلك البلد عام 2006. وفي عام 2008، صوت الجمهور الهولندي عليه على أنه أفضل فيلم هولندي على الإطلاق في تأريخ السينما الهولندية.
قصة الفيلم
(تحذير: إذا اردت مشاهدة الفيلم لا تطالع القصة أدناه لئلا يفسد الفيلم)
يبدأ الفيلم في تشرين الأول/أكتوبر عام 1956 عند زيارة وفد سياحي من أوروبا لفلسطين المحتلة وهناك تكتشف احدى السائحات الأوروبيات (وهي الفتاة الهولندية روني) إلى ان المعلمة التي تعطي حصة للتلاميذ هي صديقتها (اليس دي فيرس) الفتاة اليهودية راشيل شتاين وتستغرب ما الذي جاء بها إلى هنا. وهنا تعود احداث الفيلم إلى هولندا المحتلة في أيلول/سبتمبر عام 1944، حيث اختبأت المطربة الهولندية اليهودية راشيل شتاين من النظام النازي المحتل لهولندا آنذاك. عندما يتم تدمير المزرعة التي كانت تختبئ فيها بواسطة طائرة حربية معادية، مما يضطرها لأن تذهب لرؤية (كاتب عدل Notary) هولندي مخضرم يدعى (ويم سمال Wim Smaal)، الذي كان يساعد أسرتها سابقاً. حيث يرتب لها طريق الهروب عن طريق الجزء الجنوبي المحرّر من البلاد. بمساعدة رجل يدعى فان جين، وهناك تم لم شمل المطربة اليهودية راشيل شتاين مع عائلتها الذين فروا بركوب قارب لنقلهم مع لاجئين يهود آخرين إلى الجنوب. ولكن تم نصب كمين على النهر من قبل أفراد من قوات الأمن النازية الألمانية الخاصة، والذين يقتلون جميع اللاجئين وسرقة جثثهم من كل الأموال والأشياء الثمينة. أما المطربة راشيل شتاين وحدها فقد أستطاعت النجاة والبقاء قيد الحياة بالقفز من المركب وهو يتعرض للهجوم بالوقت المناسب رغم اصابتها برأسها، لكنها لم تتمكن من الهروب من الأراضي الهولندية المحتلة فأضطرت للرجوع بأستخدام اسم مستعار لفتاة غير يهودية وهو (أليس دي فيرس Ellis de Vries)، ثم تنساق أكثر وتنخرط لتصبح راشيل شتاين متورطة مع مجموعة من أفراد المقاومة الهولندية للاحتلال الألماني النازي في لاهاي، بقيادة (كيربن كايبرز Gerben Kuipers) وتعمل بشكل وثيق مع الطبيب (هانز اكريمانز Hans Akkermans.) ضمن خلية المقاومة هذه. ويكون كاتب العدل الهولندي المخضرم ويم سمال على اتصال مع خلية المقاومة هذه أيضا. وعندما يتم القبض على نجل كايبرز وأعضاء آخرين من المقاومة من قبل القوات النازية الألمانية المحتلة، توافق راشيل شتاين (إليس دي فيرس) على المساعدة بالإفراج عنهم أو تهريبهم وذلك بإغواء قائد قوات الاحتلال النازي الألماني النازي (لودفيك مونتز Ludwig Müntze). وفي حفل في المقر الرئيسي لقوات الاحتلال الألمانية النازية تستطيع إليس دي فيرس (اليهودية راشيل شتاين) التعرف على الضابط الألماني النازي الذي قاد المذبحة الوحشية للعوائل اليهودية الهاربة بالقارب ومنهم عائلتها وهو الضابط (غونتر فرانكن Günther Franken) وهو نائب القائد الذي جاءت لإغوائه (الضابط لودفيك مونتز). وتحصل راشيل شتاين (اليس دي فيرس) على وظيفة كسكرتيرة في مقر SD لكنها تقع في حب القائد لودفيك مونتز الذي لم يكن سيئا أو ساديا، على عكس فرانكن. تدرك أنها يهودية، لكنها لا تهتم. وبفضل الميكروفون الخفي الذي تزرعه إليس دي فيرس (راشيل شتاين) في مكتب غونتر فرانكن، تدرك المقاومة الهولندية أن (فان جين) هو الخائن الذي خان راشيل وعائلتها واليهود الآخرين وسلمهم إلى قوات الأمن الخاصة بغية قتلهم واخذ كل ما يملكون لمصلحة غونتر فرانكين. قرر المقاوم الطبيب هانز اكريمانز سمال مخالفة قائد المقاومة كيربن كايبرز وخطف فان جينت لفضحه لكن عملية اختطافه تفشل فتؤدي العملية إلى قتل فان جين لمحاولة افلاته من الاختطاف فتؤدي عملية اغتياله إلى رد فعل المحتلين النازيين وقرار غونتر فرانكن بإعدام (40) رهينة من المقاومة الهولندية بمن فيهم نجل قائد المقاومة الهولندية كيربن كايبرز لكن القائد النازي للمنطقة لودفيك مونتز يدرك ان الحرب لا طائل منها وان الهزيمة ستحل بألمانيا لذلك يخالف أوامر القيادة العليا واوامر هتلر بالذات ويقوم بالتفاوض عن طريق وسيط مع المقاومة الهولندية للاحتلال النازي وعقوبة التفاوض معهم الإعدام رميا بالرصاص ومع ادراكه ذلك يمضي قدما بذلك. يكتشف الضابط لودفيك مونتز تخفي إليس دي فيرس ويجبرها على إخباره بقصتها وبناء على ما عرفته من انحراف نائبه الضابط غونتر فرانكن في قتلى العوائل اليهودي ونهب أموالها، يواجهه مع الضابط النازي رفيع المستوى (كوتنر Käutner) والذي يأمر فرانكن بفتح خزنته، متوقعا العثور على الأشياء الثمينة المسروقة من اليهود الذين قتلهم وهذا يعد جريمة كبرى. ومع ذلك، فإن الخزنة لا تحتوي على تلك الأشياء الثمينة، ثم يخبر فرانكن الضابط كوتنر أن الضابط مونتز يتفاوض مع المقاومة الهولندية (الإرهابيين) ما أجل هدنة فيقوم كوتنر بأعتقال مونتز وسجنه والحكم عليه بالإعدام رمياً بالرصاص. تقرر المقاومة الهولندية إنقاذ أعضائها المسجونين بالقيام بعملية خطيرة باختراق القاعدة الألمانية النازية. ويطلب من اليس دي فيرس (راشيل) الاشتراك بالعملية واستغلال وجودها داخل القاعدة كسكرتيرة من اجل التمهيد لاختراقها من المقاومة الهولندية المهاجمة توافق اليس بشرط تحرير الضابط الألماني النازي لودفيك مونتز معهم بالعملية. وتتم العملية لكن تفشل فيقتل أغلب المهاجمين والسجناء معاً مما يعني أن العملية اخترقت وتعرضت للخيانة من شخص ما حيث تجد القوة المهاجمة ان القوات الألمانية بانتظارهم في زنازين السجناء عند تحريرهم ولم ينج من المهاجمين الا الطبيب هانز اكرمانز ورجل آخر تمكنا من الفرار. تم اعتقال إليس في وقت لاحق ونقلها إلى مكتب فرانكن. والذي كان يعرفها وعن الخرق والتجسس الذي قامت به ولاقطة الصوت السرية التي زرعتها خلف الصورة ومن ان المقاومة الهولندية كانت تتنصت عليهم لكنه يقوم بخبث بحركة ليقوم بتضليل المقاومة الهولندية ويجعلها تظن أن الجاسوس الذي أخترقهم هي اليس (راشيل) نفسها وهي المسؤولة عن افشال عملية الإنقاذ للسجناء من رجال المقاومة الهولندية مما جعل قائد المقاومة كايبرز يقسم على ان تدفع اليس ثمن الخيانة وقتلها لنجل السجين مع بقية السجناء! ثم تقوم الفتاة (روني Ronnie) وهي امرأة هولندية تعمل في المقر الرئيسي لقوات الاحتلال الألماني النازي (عشيقة الضابط النازي المجرم الجشع غونتر فرانكن) بمساعدة اليس (راشيل) بعد ان أكدت الأخيرة لها في وقت سابق بأن لها دور في المقاومة الهولندية، فتساعدها هي والضابط الألماني المعتقل مونتز على الهروب. عندما يتم تحرير البلاد من قبل الحلفاء، يحاول الضابط النازي الجشع فرانكن الهروب بالقارب ومعه كل أموال ضحاياه من العوائل اليهودية التي قتلهم، ولكنه يقتل من قبل الطبيب المقاوم أكرمان، الذي بدوره يستحوذ على الغنائم اليهودية. يتضح بأن المشتبه به الواشي بالمقاومة الهولندية هو الخائن ويم سمال كاتب العدل الهولندي المخضرم نفسه! تذهب اليس (راشيل) ولودفيك مونتز لمواجته بالحقيقة لكن ويم سمال يؤكد بأن الدليل لكشف هوية الخائن للمقاومة الهولندية مدون في كتابه الأسود (ومن هنا جاء عنوان الفيلم Black Book) والذي كان يفصل فيه جميع تعاملاته مع اليهود. ومع ذلك، يرفض إجراء مزيد من المناقشة، راغبًا في الذهاب إلى السلطات الكندية. عندما يوشك على المغادرة، يُقتل سمال وزوجته على يد مهاجم مجهول. يطارده مونتز في الشارع لمعرفة هويته لكن يتم التعرف عليه من قبل الحشد الهولندي كضابط ألماني نازي فيعتقل من قبل جنود من الجيش الكندي. تتعرف المقاومة الهولندية أيضًا على إليس (راشيل) وتعتقلها كمتعاونة، ولكن ليس قبل أن تمسك بـ(الكتاب الأسود). يتم تقديم مونتز أمام الضباط الكنديين البارزين وهناك يجد مونتز ان قائده الألماني النازي الذي أعتقله بغية تنفيذ حكم الإعدام به لتعامله مع المقاومة الهولندية (الإرهابيين) وهو الضابط النازي (كوتنر Käutner) يجد أنه يساعد في الحفاظ على النظام بين القوات الألمانية المهزومة وقوات التحالف المنتصرة ثم يقنع كوتنر العقيد الكندي أنه بموجب القانون العسكري، يحتفظ الجيش الألماني المهزوم بالحق في معاقبة جنوده. وانه بسبب حكم الإعدام الصادر بحق مونتز يجب ان ينفذ به حالا فلم يستطع العقيد الكندي الاعتراض وهكذا ينفذ كوتنر حكم الإعدام بمونتز بالإعدام رميا بالرصاص من قبل فرقة إطلاق نار ألمانية. أما اليس (راشيل) فيتم سجنها مع بقية الخونة والمتعاونين مع المحتل الألماني النازي، حيث يتم إذلالهم وتعذيبهم من قبل السجانين المتطوعين المناهضين للاحتلال النازي، ولكن يتم إنقاذها من قبل أكرمانز والذي صار الآن عقيداً في الجيش الهولندي. أحضرها أكرمانز إلى مكتبه الطبي، وأخبرها بأنه قتل فرانكن عندما حاول هذا النازي الهرب بالقارب المائي ثم يظهر لها الأشياء الثمينة التي سرقت من الضحايا اليهود. وعندما يتم يخبرها عن مصير مونتز واعدامه تصدم اليس (راشيل) فيقوم اكرمانز بحقنها بمهدئ لكنه بالحقيقة يحقنها بجرعة زائدة من الانسولين لغرض قتلها فتشعر اليس (راشيل) بالدوار وتكاد تغيب عن الوعي وشاهدت زجاجة الانسولين التي حقنت بها فتناولت قطعة من الشوكولاتة بسرعة كي لا تفقد الوعي ولتنجو من موت محقق كما أخبرها اكرمانز بعد حقنها وهنا أدركت اليس (راشيل) ان اكرمانز هو الخائن للمقاومة الهولندية والذي تعاون مع الضابط الألماني الجشع فرانكن وهو الذي قتل الكاتب العدل الهولندي المخضرم ويم سمال وزوجته وهنا انتهزت فرصة قيام اكرمانز بالخروج للشرفة لتحية الحشود التي كانت تهتف له فقفزت من الشرفة على الحشود تحت وهربت ولم تنفع ملاحقة اكرمانز لها لأنها تاهت بين الحشود التي منعته وحملته لتحتفي به كأحد ابطال المقاومة الهولندية للاحتلال الألماني النازي للبلاد. تثبت اليس براءتها للمخابرات العسكرية الكندية ولزعيم المقاومة السابق كيربن كايبرز عن طريق الكتاب الأسود لكاتب العدل الهولندي الراحل ويم سمال حيث يسرد عدد اليهود الذين تم نقلهم إلى اكرمانز للحصول على المساعدة الطبية. وهنما استطاع كيربن كايبرز واليس (راشيل) اللحاق بالخائن الطبيب اكرمانز وهو يحاول الهرب مختبئاً في نعش في كفن مع المال المسروق والذهب والمجوهرات لليهود الذين قتلوا. وهنا ينجحان بقتل السائق وتقوم اليس (راشيل) بغلق فتحات التهوية السرية للتابوت الذي يختبئ فيه اكرمانز الذي حاول رشوتها بتلك الأموال في حين واصل كايبرز بقيادة السيارة إلى نهر (هولاندز ديب Hollands Diep) حيث الفخ الذي قتلت فيها العوائل اليهودية بما فيها عائلتها، يستمر اكرمانز بضرب التابوت من الداخل لشعوره بالاختناق وشيئا فشيئا تتوقف الضربات ويختنق ميتا داخله ثم يتساءل كايبرز مع اليس عن الأموال وما الذي سيفعلونه بها فتقول له (انها للأموات) ثم يتغير المشهد إلى فلسطين المحتلة في تشرين الأول/أكتوبر عام 1956 مجدداً، ويعيد تصوير المشاهد الافتتاحية، ويظهر أن راشيل تلتقي بزوجها وطفليها الذين كانوا يبحثون عنها وهي تجلس على شاطئ النهر وهي تستعيد ذاكرتها الحزينة تلك ثم وتعود إلى كيبوتز شتاين (مستوطنة زراعية وعسكرية صهيونية في فلسطين المحتلة)، مع لافتة عند البوابة تعلن أنه تم تمويله بأموال مستردة من اليهود الذين قتلوا خلال الحرب. في المشهد الأخير، يتوقف هدوء راشيل وعائلتها بسبب انفجارات سمعت عن بعد. صفارات الإنذار تعلن عن هجوم جوي وجنود صهاينة يضعون أنفسهم في مقدمة الكيبوتز.
4- Bridge of Spies
جسر الجواسيس (بالإنجليزية: Bridge of Spies) هو فيلم درامي أمريكي من إخراج ستيفن سبيلبرغ وبطولة كل من توم هانكس، مارك رايلانس، أيمي رايان وألن ألدا صدر يوم 15 أكتوبر 2015 حاصل على جائزة الأوسكار لأفضل ممثل مساعد للممثل مارك رايلانس من أصل 6 ترشيحات في حفل توزيع جوائز الأوسكار الثامن والثمانون
قصة الفيلم
يتناول الفيلم تناولاً درامياً لقضية جاسوسية بدأت وقائعها عام 1957 حول محام من نيويورك متخصص في القضايا المتعلقة بالتأمنيات يدعى جيمس دونوفان (يجسد شخصيته توم هانكس يُختار من قبل وكالة الاستخبارات المركزية الامريكية (C.I.A) للدفاع عن شخص يُشتبه في أنه جاسوس للاتحاد السوفيتي يُدعى رودولف آيبل (يجسد شخصيته مارك رايلانس). وآيبل هو فنان فاشل تلاحقه السلطات الأمريكية إلى أن يُعتقل في شقته بحي بروكلين، ويُزج به في السجن. ورغم أنه لا يوجد من يرى أن آيبل برئ، فإن دونوفان – على الأقل - يرى أن فيه جانبا إنسانيا، بينما تحتاج السلطات الأمريكية لأن تُظهر أن هذا المتهم ينال محاكمة عادلة. لكن دونوفان يرفض ببساطة اتباع الإجراءات القانونية المعتادة. وخلال المحاكمة، يخوض حربا من أجل تبرئة ساحة موكله، مُطالبا المحكمة بعدم الاعتداد بأدلة إثبات رئيسية في القضية بدعوى أن السلطات لم تحصل قط على أمر بالتفتيش.
وعندما يلاحقه أحد عناصر كمولاوالـ(سي آي أيه) و(الذي يجسد دوره سكوت شيبرد) ويوبخه، مُوضحاً له أن الأمر أكثر أهمية من أي محاكمة، يسخر منه دونوفان، شارحا موقفه في هذا الصدد بقوله إن ما يميز الولايات المتحدة عن سواها من البلدان يتمثل في استعدادها للعب وفقا للقواعد المتعارف عليها
5- Charlie Wilson's War
حرب تشارلي ويلسون (بالإنجليزية: Charlie Wilson's War) الفيلم مأخوذ عن كتاب "حرب شارلي ويلسون: القصة الاستثنائية لأكبر عمل تغطية في التاريخ"، الذي ألفه جورج كريل الذي مات في يونيو 2006. والكتاب يسرد تفاصيل قيام الولايات المتحدة الأمريكية بتمويل المجاهدين الأفغان من أجل محاربة الاتحاد السوفيتي.
قصة الفيلم
يتناول الفيلم قصة عضو الكونغرس الأمريكي الذي استطاع إقناع الولايات المتحدة بتمويل الأفغان وهو تشارلي ويلسون زير النساء الذي لعب دورًا تاريخيًا في حياة العالم ونقل الحرب الباردة بين الاتحاد السوفيتي والولايات المتحدة إلي مرحلة انتهت بانهيار الاتحاد السوفيتي، ويعود الفضل إلي شارلي ويلسون في وصول آلات الحرب الأمريكية التي استخدمت في القضاء علي الشيوعية ولكنها فتحت الباب علي نوع آخر من التهديد، والمثير أن هذا الفيلم يؤكد أن رجال السياسة في أمريكا في عهد ريجان أدركوا خطورة هذه اللعبة وكيف أنها قد تأتي بنتائج عكسية.
جوانا هيرينج – والتي يقال أنها جمع بين (سكارليت أوهارا، تزاتزا جابور، دوللي بارتون)، ولعبت دورها في الفيلم جوليا روبرتس وهي ليست عشيقته فقط بل تعتبر ملهمة تشارلي ويلسون في أكبر عملية لأكبر عملية مخابرات في التاريخ. تلك المرأة وهي سيدة المجتمع الثرية والمتدينة والمناهضة للشيوعية التي ترى أن رد فعل الولايات المتحدة تجاه الاجتياح السوفيتي لأفغانستان خجول جداً، كما أنها تستغل جمالها وأنوثتها لتحقيق أهدافها السياسية، وهي امرأة ترفع شعار الغاية تبرر الوسيلة لتقترب من شبكة من الأصدقاء والمعجبين لتقيم معهم علاقة جنسية لتصل إلى غايتها وهي مساعدة الأفغان في حربهم ضد الاتحاد السوفيتي، كما تستغل ذلك من أجل إغواء عضو الكونغرس الأمريكي شارلي ويلسون الذي لا يعرف سوي الحيل السياسية لتحقيق مكاسب ولا يهتم سوي بنزواته النسائية، وبالتالي فهو الرجل المثالي لامرأة مثلها.
الفيلم رغم موضوعه الجاد فإن الطابع الكوميدي يسيطر علي أحداثه التي تدور أغلبها إما في كواليس الحكم بأمريكا في فترة الثمانينيات أو في وسط الحرب الأفغانية، ولكن شارلي ويلسون الذي يحرك الأحداث علي جانبين شخصية أبعد ما تكون عن الجدية، الأمر الذي انعكس علي تفاصيل الفيلم الذي أكد أن الفيلم الجاد لا يعني بالضرورة أن يكون فيلما قاتما بلا قلب أو روح، وأن الكوميديا قد تكون القالب السينمائي المميز لتقديم أكثر الموضوعات أهمية وإثارة.
6- Fair Game
لعبة عادلة (بالإنجليزية: Fair Game (2010 film)) هو فيلم إثارة تم إنتاجه في الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة وصدر في سنة 2010. الفيلم من إخراج دوج ليمان.
قصة الفيلم
تكلف عميلة المخابرات الأمريكية فاليري بليم (ناعومي واتس) بتعقب صفقة يورانيوم مخصب يشاع أن (العراق) سوف تشتريها من (النيجر) ، لكن الحرب تقوم في (النيجر) ، وتفسد الصفقة، لكن الحرب الأمريكية على (العراق) تمضي في طريقها معتمدة على تقارير، من ضمنها ما يشير لحدوث تلك الصفقة، وهو ما يجعل زوجها الكاتب المعارض جو ويلسون (شون بين) يكتب مقالًا يفضح فيه كذب الإدارة الأمريكية على المواطنين، تحاول السلطات الانتقام، فتكشف عن هوية (بليم) على خلاف كل القواعد في عالم المخابرات، وتبدأ في تشويه سمعتها بشكل يهدد حياتها وزواجها .
7- Mark Felt: The Man Who Brought Down the White House
مارك فيلت: الرجل الذي أسقط البيت الأبيض هو فيلم من نوع إثارة أُصدر في 2017. الفيلم من توزيع يونيفرسال بيكشرز، وهو من إخراج وسيناريو بيتر لاندسمان.
قصة الفيلم
يتحدث الفيلم عن "مارك فيلت" الشخص الغامض الذي وقف وراء تسريب المعلومات التي تدين الرئيس الأسبق ريتشارد نيكسون وتصمه بالكذب على الرأي العام.
يقوم بدور مارك فيلت في الفيلم ليام نيسون، وأمامه ديان كيتون في دور زوجته "اودري"، ويدور الفيلم في أجواء التشكك والقلق التي صبغت تلك الفترة من أوائل السبعينات، مع تداعيات الحرب في فيتنام، ورغبة الأمريكيين في استعادة التوازن المفقود.
8- Munich
فيلم ميونخ هو فيلم أمريكي للمخرج ستيفن سبيلبرغ، أنتج عام 2005، تجري أحداثه حول مطاردة الموساد لأعضاء منظمة أيلول الأسود التي كانت وراء تنفيذ عملية ميونخ عام 1972 في مدينة ميونيخ الألمانية. الفيلم من بطولة الممثل الشهير ايريك بانا. كتب الفيلم توني كوشنير، وإيريك روث.الفيلم ترشح لخمسة جوائز اوسكار: أفضل فيلم، أفضل إخراج، أفضل تحرير، أفضل نص مقتبس، أفضل موسيقى. وهو فيلم ذو ابعاد سياسية.
الرواية
يبدأ فيلم ميونخ بعرض مشهد من أحداث عملية أولمبياد ميونيخ عام 1972 ثم يُقطع المشهد ويتحول إلى منزل رئيسة وزراء إسرائيل غولدا مائير، حيث يظهر عميل للموساد من اليهود الألمان يدعي أفنير كوفمان (يقوم بدوره إريك بانا) وهو يتم اختياره لقيادة عملية اغتيال تستهدف 11 فلسطينياً يشتبه بتورطهم في العملية. يقدم أفنير علي أثر ذلك استقالته من الموساد ليعمل بدون أي علاقات رسمية تربطه بإسرائيل بناء على توجيهات من الضابط الذي يدير العملية افرايم (جيفري راش) وذلك لإعطاء الحكومة الإسرائيلية وسيلة لإنكار العملية ظاهرياً. ويشمل فريقه أربعة من المتطوعين اليهود من جميع أنحاء العالم وهم: سائق من جنوب أفريقيا يدعي ستيف (دانيال كريغ)، وصانع ألعاب وخبير متفجرات بلجيكي يدعي روبرت (ماتيو كاسوفيتز)، وجندي إسرائيلي سابق متخصص في "تنظيف" مسرح الجريمة يدعي كارل (كيران هايندز)، ومزور وثائق دنماركي يدعى هانز (هانس زيشلر). ويظهر الفيلم مخبر فرنسي غامض يدعي لويس (ماتيو أمالريك) وهو يقوم بتزويدهم بالمعلومات.
في روما، يطلق الفريق النار علي وائل زعيتر ويقتله، هو دبلوماسي وأديب عربي فلسطيني عمل ممثلاً لمنظمة التحرير الفلسطينية ويعيش محدود الحال. في باريس، يقوم الفريق بتفجير قنبلة في منزل محمود الهمشري، ويفجرون غرفة حسين البشير (حسين عبد ال شير) في فندق في قبرص، ويشتركون مع قوات خاصة من الجيش الإسرائيلي في تعقب ثلاثة فلسطينيين في بيروت وهم محمد يوسف النجار (أبو يوسف)؛ وكمال عدوان وكمال ناصر، وهم متحدثون باسم منظمة التحرير الفلسطينية واختراق مجمع حراسة فلسطيني للقضاء علي ثلاثتهم فيما عرف بعملية فردان.
بين كل عملية و أخرى، غالبا ما يظهر الفيلم القتلة في حالة تردد ويجادلون حول الأخلاق وطبيعة مهمتهم، ويعربون عن خوفهم من نقص الخبرة لدي كل منهم، فضلا عن التناقض الذي يعتريهم بخصوص قتل المارة الأبرياء عن طريق الخطأ. يقوم أفنير بزيارة قصيرة لزوجته التي أنجبت طفلهما الأول. في أثينا، وأثناء تعقبهم لزيد موشاسي، يكتشف الفريق أن لويس (المخبر الفرنسي) قد رتب لهم مخبأً مشتركاً مع أعضاء في منظمة التحرير الفلسطينية المعادية لهم، ويقوم عملاء الموساد بالهروب من تلك المشكلة عن طريق التظاهر بأنهم عملاء لجماعات انفصالية أجنبية مسلحة مثل إيتا، والمؤتمر الوطني الأفريقي وجماعة الجيش الأحمر. وتحدث خلال الليلة التي يقضيها الفريقين معاً محادثة مشحونة المشاعر بين أفنير وعضو من منظمة التحرير الفلسطينية يدعي "علي" (عمر متولي) عن وطنهم ومن الذي يستحق أن يحكم على الأرض. ويطلق كارل النار على "علي" في وقت لاحق حينما يهرب الفريق من العملية التي تستهدف موشاسي.
ينتقل الفريق إلى لندن لتعقب علي حسن سلامة، الذي دبر عملية ميونخ، ولكن تحبط مجموعة من الأميركيين في حالة سكر محاولة اغتياله. وهذا يعني ضمناً أن هؤلاء ما هم الا عناصر من وكالة الاستخبارات المركزية، والتي، وفقا للويس، تحمي وتمد سلامة بالأموال مقابل تعهده بعدم مهاجمة دبلوماسيي الولايات المتحدة. وفي الوقت نفسه، تُبذل محاولات لاغتيال القتلة أنفسهم. ويقتل كارل علي يد "جانيت" وهي قاتلة هولندية مستقلة. يقوم باقي الفريق بالانتقام منها ويتعقبونها ويقتلونها في مركب في هورن، بهولندا. بعد ذلك وجد هانز ميتاً على مقعد في حديقة، مطعوناً بالالة حادة حتي الموت. في حين قُتل روبرت بانفجار في ورشته. يقوم أفنير وستيف بتحديد مكان سلامة أخيراً في اسبانيا، ولكن مرة أخرى أُحبطت محاولة اغتياله، ولكن هذه المرة بواسطة حراس مسلحين لسلامة. وهذا يعني ضمناً أن لويس "الغير أخلاقي" قد باع معلومات عن الفريق لمنظمة التحرير الفلسطينية.
يصاب أفنير بخيبة أمل ويعود إلى إسرائيل، ولا يشعر بالسعادة لقيام اثنين من الجنود الشباب بالترحيب به كبطل، ومن ثم يعود إلى بيته الجديد في بروكلين، حيث يعاني من أعراض ما بعد الصدمة النفسية وجنون الارتياب. ويتم طرده من القنصلية الإسرائيلية بعد اقتحامه لها مطالباً الموساد بأن يترك زوجته وطفله لشأنهما. في المشهد الأخير، يأتي افرايم (الضابط الذي يديره) ويطلب منه العودة إلى إسرائيل والموساد، ولكنه يرفض. وتظهر علي الشاشة في نهاية الفيلم كتابة تشير إلى أن 9 من 11 هدف أساسي قد تم اغتيالهم في نهاية المطاف، بما في ذلك سلامة في عام 1979. ويظهر مركز التجارة العالمي في اللقطة الأخيرة قبل أن ينتهي الفيلم.
المصادر
ويكيبيديا
الجزيرة الوثائقية