أفادت الهيئة العامة للغذاء والدواء في السعودية بأن حفظ اللحوم بالتجميد يوقف نمو الميكروبات التي قد تكون وصلت إليها من خلال عمليات الذبح والسلخ والتقطيع والتداول، لكن هذه الميكروبات سرعان ما تنشط مجدداً عند تسييح اللحوم تمهيداً لطبخها.
وشددت “الغذاء والدواء” على أن هناك 3 طرق لتسييح اللحوم المجمدة وهي:
الثلاجة:
يعمل تسييح اللحوم في الثلاجة على الحد من نمو الميكروبات الضارة وتكاثرها، لأن درجة حرارتها تتراوح بين 2 و5 درجات مئوية، وهي درجة لا تسمح بنمو وتكاثر معظم البكتيريا الممرضة، وفقا لوكالة الأنباء السعودية.
وتوضع اللحوم المراد تسييحها في الرفوف السفلى من الثلاجة طوال الليل أو حتى تتم عملية التسييح، على أن توضع في إناء يعزلها عن باقي الأغذية.
ومن مزايا هذه الطريقة أنها لا تعطي الميكروبات التي قد تكون موجودة في اللحم المجمد فرصة للتكاثر، لأن سطح اللحم يبقى بارداً، كما تحافظ على جودة اللحم بحمايته من التغيرات الفيزيائية التي قد تحدث عند الإذابة في حرارة أعلى من حرارة الثلاجة.
ومن أهم مزايا هذه الطريقة أنه عند نسيان اللحم أو عدم الحاجة إلى طبخه بعد التسييح يبقى سليماً في الثلاجة مدة يومين بالنسبة للحم المفروم، و3 أيام بالنسبة للحوم المقطعة.
الميكروويف:
يمكن التسييح في فرن “الميكروويف”، على أن يتم اتباع إرشادات الشركة المصنعة وتعليماتها التي تبين طريقة التشغيل السليمة للأغراض المختلفة مثل تسييح اللحوم المجمدة.
وأيضا يجب طبخ اللحوم مباشرة بعد التسييح في فرن الميكروويف، لأن هذه الطريقة ترفع درجة حرارة اللحم فتشجع نمو الميكروبات، خصوصاً إذا تركت في درجة حرارة الغرفة لفترة طويلة.
الماء:
يمكن التسييح بالماء، إذ أن هذه الطريقة تستخدم عند الرغبة في إتمام عملية التسييح في وقت قصير نسبياً، لكنها غير مستحبة لتسييح الكميات الكبيرة لما تتطلبه من هدر وإسراف في الماء النظيف الصالح للشرب، وفقاً لما ذكره موقع العين.
وعند الحاجة إليها يجب مراعاة وضع اللحم المجمد في كيس بلاستيكي محكم الإغلاق لمنع التلوث، واستخدام إناء نظيف يحتوي على ماء لا تتجاوز درجة حرارته 21 درجة مئوية، مع تغيير الماء كل 30 دقيقة لتسريع عملية التسييح والتخلص من التلوث الميكروبي الذي يحدث للماء.
ويجب التأكيد على طبخ اللحوم بعد تسييحها مباشرة وعدم تركها في درجة حرارة الغرفة، بحيث لا يعاد حفظها بالتبريد أو التجميد مرة أخرى.