اتفق مع عبدالله .. التغيير بوجود نظام رصين يعيد الثقة لشعبه ويوجهه بالاتجاه الصحيحالأعراف والتقاليد بغض النظر عن قربها او بعدها عن التحضر لا تبني دول
الدول تبنى بالانظمة والمؤسسات
النظام السياسي والأقتصادي من اهم أركان التغيير
بناء جيل متحضر يكون عن طريق المؤسسات التعليمية وليس بتغيير التقاليد والأعراف
اغلب المجتمعات الغربية متنوعة الانتماءات وبالتالي ثقافات مختلفة وقد تكون متقاطعة فيما بينها لكن النظام العام يجبر الجميع على التعايش السلمي كذلك يكفل حقوق الجميع
فالعادات والتقاليد أخر ما يعول عليه في بناء وتطوير الدول ..!!!
بالنسبة الى تقاليد واعراف مجتمعنا
الكثير منها عادات سامية نبيلة متطورة إذا ما قورنت بمجتمعات اخرى غربية فالنظام الأسري في مجتمعنا متماسك بر الوالدين إعالة الأخوات والأخوةوالبعض حتى يعيل الغرباء بنفقات شهرية وغيرها .. يهتمون بآبائهم المرضى والمقعدين ينفقون ما يملكون من أموال على ذويهم ممن هم بحاجة الى الاعالة .. كذلك نظام الصدقة وكفالات الأيتام والتبرعات .. والأزمات التي مر بها المجتمع العراقي شاهدة على التكافل والعون والدعم والمساعدة بين مختلف اطياف المجتمع ومكوناته
فتعتبر هذه من الصفات السامية الراقية التي يتمنى كل مجتمعات العالم ان تكون جزءا من ثقافاتهم .. نعم هناك بعض الملاحظات في كل ما ذكر لكن على نحو عام وجود مثل هكذا ثقافة اجتماعية يعتبر من الصفات الحميدة التي تستحق الفخر والدعم والحفاظ عليها
التغيير يكون بوضع أنظمة وقوانين وبناء مؤسسات وليس بتغيير عادات وتقاليد الأفراد.
شكرا لكِ
شكرا للموضوع